حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة شهد سلامة
السلام عليكم
حِوارنا اليوم مع نموذج جديد أرتقى في مجاله سنتعرف عليه معًا:
_ما هو اسمك؟
شهد سلامة
_دراستك؟
تربية انجليزي
_من أي مُحافظة أنتِ؟
الجيزة، ولكني أقيم بالكويت
_متي بدأتِ الكِتابة؟
في نهاية عام 2017.
_ما هي أهم صِفات الكاتب مِن رأيك؟
مفيش صفات معينه نقدر نحكم بيها على الكاتب لكن على ما أظن يكون شخص مثقف وقاريء جيد.
_ما هي خِططك المُستقبلية؟
أتعلم كتابة السيناريو، وأترجم كتابي لأكثر من لغة وأنزل معرض 2025
_ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
هي الحياة أكيد، منها بقدر أعبر عن نفسي، وعن ذاتي وعن أحلامي، ومنطقة الراحة بالنسبة ليا.
_ما هي أنواع الكتابة المُفضلة لكِ؟
الخواطر والروايات
_من أول شخص كان ومازال داعِم لكِ؟
ماما وصحابي
_ما هي أهم إنجازاتك؟
كتاب شتات القلب كان الأكثر مبيعًا، ومن بعده كتابي الثاني النداء الأخير.
_ما هي الصعوبات التي واجهتك في الرحلة للحُلم؟
ان عمري صغير، ولن أستطيع مواصلة حلمي.
_كيف تتعاملين مع موهبتك كي تُنميها؟
القراءة في أكثر من مجال وبالأخص علم النفس، وكتابة النصوص.
_ يمكن أن تشاركينا شيء مِن كِتابتك؟
ليتَ لو كل الكلمات التي تخنق الحنجرة تخرج لكي يرتاح المرء من الكتمان.
فشلت جميع محاولاتي في الابتعاد عنك سواء مسافة أو فكرًا، أريد إخبارك بالكثير من الأمور ومنها أنني أرغب بمشاركتك العديد من الأغاني بحجة أنها تعجبني، لكني أخشى أن تفهم فور أن تنصت إلى إحداهم، توقفت عن العد فلا أعلم هذه الرسالة الكم التي أكتبها من أجلك، لكن لدي أمل أن يومًا ما سأقوم بتجميع تلك المكاتيب وأضعها في صندوق لكي تقرأها، قوله تعالى ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ يطمئنني ويخف الحزن من روحي، أما عن اليأس فيتملكني عندما أشعر بأن هذا الحب لن يتضح لك أبدًا، لكن المريح في الأمر أني أستودعته لله، أرسم أحلام أنت بها في مخيلتي ودعواتي لا تفارق شفتاي، لعل وعسى جميع تلك الأحلام تتحول إلى حقيقة عن قريب، يا رب.
_ هل لديكِ أي مواهِب أُخرى؟
التصوير والرسم أحيانًا
_ هل تظُنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
لا، مع الموهبة لازم نطورها والتدريب عليها الكتير
_ من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟
الهدوء وأنه يتقبله لو نقد بناء ويحاول يطور الأخطاء اللي وقع فيها، لو نقد غير بناء هنا نعديه كأنه مش موجود.
_ ما هي الرسالة التي تودين توصيلها من خلال تجربتك؟
السعي والإصرار وهنعدي بمطبات في الرحلة دا شيء طبيعي، الأهم أننا نوصل لأحلامنا مهما كان التمن.
_ إذا طلبت منكِ وصف المؤسسة لكي تُلفتِ نظر العالم إليها، وتبقى أقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
أنا مبسوطة بالأسئلة وطريقتها فممكن نقول أن المؤسسة هدفها جيد ومفيد، أستمروا وربنا يوفقكم
كان معنا نموذج مُشرف لنا، ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.
كانت معكم المُحررة: مـي مِدحت
مؤسسه الجريدة الكاتبة: إنچي أحمد
تعليقات
إرسال تعليق