حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة ريم ماهر
السلام عليكم
حِوارنا اليوم مع نموذج جديد أرتقى في مجاله سنتعرف عليه معًا:
_ما هو اسمك؟
ريم ماهر مازن.
_دراستك؟
طالبة جامعية.
_مِن أي مُحافظة أنتِ؟
الشرقية.
_متي بدأتِ الكِتابة؟
منذُ سبع أعوام.
_ما هي أهم صِفات الكاتب مِن رأيك؟
أن يكون لبق في كتابته، يهتم دائمًا لإكتساب معلومة جديدة، يعرف كيف يعبر عن غيره بأسلوب مُهذب، أن يحترم خصوصية من شاركة ألمه الخاص، ولا يستغل هذا كدعايا لنصوصه.
_ما هي خِططك المُستقبلية؟
أن أكون كاتبة مؤثرة، مُلهمة لغيري.
_ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
مهرب من شوائب العالم.
_ما هي أنواع الكتابة المُفضلة لكِ؟
أحب كل الألوان، لكني أفضل الروايات إذا كان أسلوبها سلس، وحبكتها مُتكاملة.
_من أول شخص كان ومازال داعِم لكِ؟
عائلتي، وعدد قليل مِن أصدقائي.
_ما هي أهم إنجازاتك؟
أصبحتُ أصغر عضو عامل بنادي أدب أبو حماد - الشرقية
صدر لي عملين ورقي، وقريبًا سيصدر الثالث بمشيئة الله.
_ما هي الصعوبات التي واجهتك في الرحلة للحُلم؟
كل رحلة تتطلب الكثير من السعي، والصبر على العوائق التي ستنتج من هذهِ الرحلة، بالطبع واجهت عواقب كثيرة يُمكنني القول أيضًا أنها وخيمة، لكني لا زلتُ صامدة.
_كيف تتعاملين مع موهبتك كي تُنميها؟
أُكثر في القراءة، وأستمر في الكتابة، وأتطلع على كل جديد يخص اللغة دائمًا.
_ يمكن أن تشاركينا شيء مِن كِتابتك؟
أتحسس شَعري، يتساقَط
أتحسس قلبي، سَينفجر من فرط الألم..
أمس كان بإمكانك تضميد الجرح لي، كانت يداك دوائي، اليوم إذا رأيتُها أهربُ؛ لقد غلفتها القسوة!
يُصيبني الفزَع من مُجرّد فكرة وجودك..
كنت أنا أحاط بأربعة جدران، أما أنت مُحاط ببيت، عائلة، أصدقاء، والكثير من الفتيات..
كلما رأيتهم حولك هجم عليَّ قلبي، وتآكل داخلي..
لقد أشعلت نفسي لأدفئك، أخبرني كيف استطعت إحراقي؟
وجودك بداخلي شعور مؤذي، إنه لا يزول أبدًا.
_ هل لديكِ أي مواهِب أُخرى؟
نعم، الأشغال اليدوية.
_ هل تظُنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
لا، النجاح يحتاج عوامل أخرى كي يتحقق، لكن بالطبع الموهبة لها دور مؤثر.
_ من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟
أن يأخذه على محمل بسيط إذا كان هدّام، وأن يحاول تغيير اسلوبه إذا كان بنّاء.
_ ما هي الرسالة التي تودين توصيلها من خلال تجربتك؟
أنه لا يجب على المرء اليأس أبدًا، فَمهما طال النفق ستُبصر نوره!
_ إذا طلبت منكِ وصف المؤسسة لكي تُلفت نظر العالم إليها، وتبقى أقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
سعدتُ بحواري مع المؤسسة، أتمنى أن تنال شهرة أكثر، وتسعى دائمًا لإظهار المواهب ودعمهم، بالتوفيق.
كان معنا نموذج جديد ومُشرف لنا ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.
كانت معكم المُحررة: مـي مِدحت.
اجمل ريم في الدنيا كلها 🥺♥
ردحذف