حوار صحفي مع المبدعة فاطمة محمد

السلام عليكم
حِوارنا اليوم مع نموذج جديد أرتقى في مجاله سنتعرف عليه معًا:

_ما هو اسمك؟
فاطمة محمد سعيد
_دراستك؟
أنا طالبة وبجانب الدراسة خبيرة تنمية بشرية
_من أي مُحافظة أنتِ؟
القاهرة
_متي بدأتِ الكِتابة؟
مُنذ ثلاثة أعوام

_ما هي أهم صِفات الكاتب مِن رأيك؟
أن يكون صبورًا، وخلوقًا، وطموحًا أيضًا.

_ما هي خِططك المُستقبلية؟
أن أصبح كاتبة عالمية بإذن اللّٰه.

_ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
هيَ كل شيء بالنسبة لي

_ما هي أنواع الكتابة المُفضلة لكِ؟
أحترم جميع الكِتابات، وجميع الأدب، وكل الكتب بمُختلف مجالاتها أحبها، ولكن المُفضلة لديّ بالأخص، الروايات، الخواطر، والشِعر.

_من أول شخص كان ومازال داعِم لكِ؟
أنا داعمة نفسي الأولى والأخيرة ويؤسفني قول ذلك

_ما هي أهم إنجازاتك؟
كتاب "ثق بنفسك أولاً" معرض2023 _2024، شهادة نجاح تدريبي في التنمية البشرية عام2020

_ما هي الصعوبات التي واجهتك في الرحلة للحُلم؟
لم أجد شخصًا واحدًا يدعمني أو يُساندني في مسيرتي حتىٰ من أهلي، وبالطبع تعلمون أن عدم المُساندة من الأهل عائق كبير جدًا تِجاه النجاح، خصوصًا حينما يكون في عُمر صغير، ورحلة النجاح تكون صعبة جدًا وأنتَ بمفردك وليس لديك صديق حتىٰ، ولا تعلم كيف تتعامل لتنشر كتاباتك، وكيف تبدأ، ولكنني بفضل الله تغلبتُ على كل شيء، لم يكن الأمر سهلاً لكنني فعلتُها.

_كيف تتعاملين مع موهبتك كي تُنميها؟
أتعامل بعفوية شديدة إتجاة كل شيء وهذا عامل كبير جدًا في تطويرها فـ حينما نعظم حجم الأشياء ستتعقد الأمور أكثر ولن نستطيع حينها التعامل معها.

_ يمكن أن تشاركينا شيء مِن كِتابتك؟

أحمقٌ من قال بأن العشق يقلُّ مع الأيامِ أو ينتهي، فـ لو أنهم وقعوا بالعشقِ ما قالوا هذا، فلا الروح تتخلىٰ عن روحٍ أحبتها، ولا القلبُ يكِلُّ من فؤادٍ هامَ بهِ عِشقَ..!

في داخلي شيءٌ إليكِ يشتاق، أهوَ قلبي، أم روحي، صدقيني لم أعد أعلم، فـ كِلاهُما يتنازعان بقسوة داخلي، أيهما يشتاقُ إليكِ أكثر..!

_ هل لديكِ أي مواهِب أُخرى؟
نعم فقد كنتُ ومُنشدة في السابق.

_ هل تظُنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
لا، لا أظن ذلك.

_ من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟
هناك فارق بين النقد والتقليل، فإن كان نقدًا عليه أن يتقبله بكل سرور، والشخص الذي لا يتقبل الإنتقاد سيظل محله ولن يخطو خطوة جيدة نحو الأمام، ولكن من الأفضل أن يأتي الإعتراف بالخطأ من نفسك وتصليحه قبل أن يأتيك من الناس.

_ ما هي الرسالة التي تودين توصيلها من خلال تجربتك؟
مجال الكتابة ليس سهلًا كما يعتقد الجميع.

_ إذا طلبت منكِ وصف المؤسسة لكي تُلفت نظر العالم إليها، وتبقى أقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
كل ما تُريدُ رؤيتهُ عن الإبداع الحقيقيّ لن تراهُ إلا هُنا..!

كان معنا نموذج مُشرف لنا، ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.

كانت معكم المُـحررة: مـي مِدحت.

مؤسسه الجريدة الكاتبة: إنچي أحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح