حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة حبيبة محمد
السلام عليكم
حِوارنا اليوم مع نموذج جديد ومشرف أبدع فيه مجاله وسوف نتعرف عليه معًا:
_ما هو اسمك؟
حبيبة مُحمَّد القن
_دراستك؟
الصف الثالث الثانوي الفندقي
_من أي مُحافظة أنتِ؟
الغربية
_متي بدأتِ الكِتابة؟
منذ عام بدأتُ بنشر كِتاباتي، ولكنّي أكتُب مِن فترة طويلة.
_ما هي أهم صِفات الكاتب مِن رأيك؟
أن يكون مُختلف بأفكاره، ولا يتصف بالتقليد.
_ما هي خِططك المُستقبلية؟
أن أطور مِن موهبتي أكثر، ومِن كِتاباتي حتى أستطيع تقديم شيء هادف للقارئين ليس مجرد عمل فقط.
_ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
هي كل شيء.
_ما هي أنواع الكِتابة المُفضلة لكِ؟
أُحب كل أنواع الكِتابة.
_من أول شخص كان ومازال داعِم لكِ؟
يوجد شخص يدعمني دائمًا بالطبع كان ومازال وسيظل وأريد أن أشكرهُ كثيرًا.
_ما هي أهم إنجازاتك؟
أول إنجاز أنني في الوسط الآن، ثانيًا شاركت في العديد من الكُتب المجمعة، ثالثًا نائب عام لدار قيس للنشر والتوزيع، نائب عام لمُبادرة لحن الليل، تيم تنظيم حفلات في الوسط الأدبي.
_ما هي الصعوبات التي واجهتك في الرحلة للحُلم؟
أولا كنتُ خائِفة من نشر كتاباتي، ولكني تغلبتُ على ذلك، و بالطبع ما زال يواجهني بعض الصعوبات، ولكن بفضل الله اتخطاها.
_كيف تتعاملين مع موهبتك كي تُنميها؟
أقرأ أكثر لأن القراءة مُهمه جدًا، اقارن كِتاباتي من حين إلى آخر حتى أُلاحِظ هل هناك تطور أم لا.
_ يمكن أن تُشاركينا شيء مِن كِتابتك؟
أنهُ وقت البُكاء على كل شيء، على كل الخيبات التي تحيط بِي، على كل الأشياء التي لم أصل لها و لم أستطيع فعلها، لم أستطيع أن أجعل عائلتي تُحبني، لم أستطيع التعامل مع البشر، حتى الشخص الذي أُحبه لم أستطيع الحِفاظ عليه و تركني، لم أستطيع تكوين صداقات، لم أستطيع التفوق في دراستي، لِماذا يحدث معي هكذا ؟
لِماذا لا أستطيع فعل أي شيء في حياتي ! ، هل كنتُ انا المخطئة أم لا ؟ ، حسنًا سأبكي، أعتقد أن الشيء الوحيد الذي أستطعت فعله هو البكاء، لذلك سأبكي كثيرًا، حتى تنتهى دموعي أو أنتهي أنا.
_ هل لديكِ أي مواهِب أُخرى؟
إلقاء الشعر، والتمثيل.
_ هل تظُنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
لا الموهبة بدون تطوير لن تكفي أبدًا.
_ من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟ يستفيد منهُ في تطوير نفسهُ ولكن إذا كانت أراء من أشخاص يريدون إحباطهُ فلا يهتم لها مِن الأساس.
_ ما هي الرسالة التي تودين توصيلها من خلال تجربتك؟ أسعى لما تريده مهما كلفك الأمر، النجاح يحتاج إلى بعض التضحيات، وبعض الصبر، ولا تستسلم أبدًا مادُمت علي قيد الحياة.
_ إذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تُلفت نظر العالم إليها وتبقي أقرب للقلوب ماذا ستقول؟
داعمه جدًا للكُتاب المُبتدئين، أتمنى لكم مزيد من التقدم والإبداع.
كان معنا نموذج مُشرف لنا ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.
كانت معكم المُحررة: مي مِدحت.
تعليقات
إرسال تعليق