حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة نادين محمد
اسمي الكاتبة/ نادين محمد حلمي.حوار
خريجة من قسم اللغة العربية من محافظة دمياط.
بدأت الكتابة منذ التحاقي بهذا القسم فاكتشفت لدي ملكة الكتابة.
فالكاتب من رأيي يجب أن يمتلك ملكات وعليه تنميتها كروح خيالية، وعميقة قادرة على رسم الشخصيات بكل سهولة، والتعمق في الكتابة،
والصدق في الكتابة وأن يشعر بما يكتبه.
بالإضافة إلى إتقان فنون الكتابة، وحسن استخدام أدواته الكتابية والاهتمام بلغته العربية في الكتابة.
الكتابة تمثل لي كل شىء.
أنواع الكتابة المحببة لي هي كتابة الخواطر فهي من أقرب فنون الكتابة لي.
أول شخص كان ومازال داعمًا لي هي نفسي التي ما زالت إلى الآن تتحدى الصعاب.
ولقد حققت إنجازات كثيرة في مجال الكتابة وحصلت على العديد من الشهادات وشاركت في معرض القاهرة الدولي ثلاث مرات إلى الآن.
أما عن الصعوبات التي تواجهني فأنا لن أسمح إلى أي شىء يعيقني، ويصرفني عن حلمي.
أنمي كتابتي بالقراءة الكثيرة، والاطلاع.
وهذه كانت أول خاطرة أكتبها.
لا للتنمر
"ليس كل من فقدَ حاسةً من حواسه يُدعى معاق؛ فالإعاقة الحقيقية فى قلبٍ ميت المشاعر ، قاسِ الملامح ، ليس لديه سوى لغة التنمر ، ويتحدث بها وبكلِ فخر ، ولا يعلم أن التنمرَ وحده إعاقة بل مرض أشبه بالقتل العمد_قتل المشاعر الإنسانية بلا رأفةٍ أو رحمة_ قتل وجدانى؛ فالمعاق الحقيقى معاق القلب ، والمشاعر ، أما عن هؤلاءِ الذين يُدعو بالمعاقين فابتسامتهم تحدى الإعاقة.
فكونوا أطباءً مهرة هؤلاء الذين يُداوون جروح الآخرين ولو بكلمة ، لا مرضى مصابون بمرضِ التنمر."
نادين_محمد_حلمي.
نعم، لدى موهبة أخرى فأنا أكتب الشعر بالإضافة إلى أنني قارئة قرآن، ومعلقة صوتية.
والموهبة من وجهة نظري لا تكفي وحدها بل يجب تنميتها.
يجب أن لا يُضعف النقد من عزيمة القارئ بل يستمع إلى نقاده، ويحاول التحسين من نفسه أكثر.
أود توصيل رسالة مهمة ألا وهي؛ أن لكل إنسان مجاله، وأن الإنسان الناجح قادر على تحقيق النجاحات الكثيرة في أي مجال يريده.
أما عن المؤسسة فهي مؤسسة داعمة جدًا والمشرفة عليها تستحق الدعم لأنها لا تبخل بدعم غيرها.
الكاتبةنادين_محمدحلمي.
تعليقات
إرسال تعليق