حوار صحفي مع الكاتبه المبدعة ياسمين سامح
اسمك؟
ياسمين سامح
دراستك؟
طالبة بكلية صيدلة جامعة طنطا قسم الصيدلة الاكلينيكية
محافظتك ؟
الغربية
متي بدائتي الكتابة؟
بدات اولا بكتابة تعبير حين كنت صغيرة ، ثم خاطرة ، ثم قصة ثم مسرحية ، ثم رواية و في كل مرة اتلقى ايجابيات و سلبيات عن كتاباتي مما يجعلني اطور من نفسي و اكتب و ابحث و اقرأ كثيرا في مختلف الالوان .
الى ان نشرت اول رواية الكترونية لي و التي تُدعى حياتي كذبة بعام ٢٠١٩ و تبعها عدد من الروايات ، اخرهم رواية صُدفة التي ستكون اول رواية ورقية بمعرض الكتاب بهذا العام .
اهم صفات الكاتب من رائيك؟
ان يكون ذا خيال واسع ، يقدر ان يعبر عما يدور بذهنه بالكلمات المناسبة و التي تنقل المشاعر و المشاهد كما يراها الكاتب ، وكذلك ان يكون ذا افق واسع و يحب القراءة في المجالات المختلفة .
اي خططك المستقبلية؟
افكر بكتابة روايات اخرى و لكن فكرتي الاعظم ستكون رواية ذات طابع خاص تلامس القارئ بحيث سيكون لها عدة نهايات على حسب عقلية القارئ و كيفية فهمه للاحداث و سيكون هذا اكبر و اهم عمل افكر به حاليا .
الكتابة بتمثل ليكي اي؟
في الحقيقة انا اسميها ملاذي الامان او ملجئي من كل الافكار التي بذهني ، احب ان اكتب و افرغ افكاري بروايات او خواطر و هذا ما جعلها من الاشياء للقريبة لقلبي.
ما هي انواع الكتابة المقربه ليكي؟
الكتابة الادبية النثرية و بالتحديد القصة و الرواية و رُبما شيء من الخواطر
من أول شخص كان ومازال داعم ليكي؟
لن ابالغ ان قلت ان امي و ابي و اخوتي و اصدقائي ، هم من شجعوني على التطور و السعي الى مزيد من التقدم و هم من ساعدوني حتى اصل لاول الطريق و يستمرون بدعمي حتى احقق ما اريد
ما هي اهم أنجازاتك؟
شاركت بمسابقة لافضل مسرحية ، شاركت بالمسابقة الادبية لطفرة و فزت بها.
ما هي الصعوبات التي وجهتك؟
لقد حاولت على مدار سنة ان انشر كتابي و قمت بارسال العمل لاكثر من دور نشر ، هناك من رد بالاعتذار و هناك من قال ان سياسة الدار غير متوافقة لما كتبته و هناك من لم يتناسب اتفاقه معي ، الى ان قمت بالبحث المُكثف عن انسب دار و اشتركت بالمسابقة الخاصة بها و هنا انا قد وصلت ، و سيكون كتابي الاول صُدفة ، موجود بهذا العام بمعرض القاهره الدولي بجناح دار طفرة
كيف تتعامل مع موهبتك كي تُنميها؟
انا احب القراءة في مختلف المجالات و احب ان اتعرف على الوان جديدة ، و انا اجد ان الحصيلة اللغوية تزداد بالقراءة ، و كذلك اشاهد العديد من الفيديوهات لكتاب و نصائحهم حتى احسن من كتابتي و اجعلها تظهر بافضل صورة ممكنة
شئ من كتابتك؟
حين يقول القدر كلمته الأخيرة تصبح الأماني مجرد جمهور
إنَّكَ لا تَختار حينَ تحبّ ، و لا تحبُّ حينَ تختار ....
ليس بيدك الاختيار و لا بيدك الرفض ، انت تسير تائه الى ان تصل لذلك البر الذي يحدده لك ...
إنَّنا مجرد دُمى يُحركها القدر حينَ نُولد ، و حينَ نحبّ ، و حينَ نموت ...
قاتلين يلتقيان صُدفة فيقعان بحب بعضهما البعض ولكن ما الذي سيحدث اذا كان كل منهما كان مهمة الاخر ؟ هل يمكن ان يقتل احدهما الاخر ؟ ام انهما سيعيشان تحت الظلال في سيبل الحب ؟ ام ان هناك مخططات أخرى لم تكن بالحسبان ؟
من كتابي صُدفة الذي سيكون بمعرض القاهرة ٢٠٢٣ بجناح دار طفرة
هل لديك موهبه اخري؟
بالإضافة الى الكتابة فانا احب التصميم و كذلك التعديل على الفيديوهات ، و اعمل على تطوير هذه المواهب حتى ارتقي بها لما اطمح
هل تظن أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح؟
في الحقيقة لا ، اي موهبة وليست الكتابة فقط كالوردة ، ان اهملتها سَتذبل و تموت ، يجب على كل منا صقل موهبته و العمل على نقاط الضعف التي لديه .
من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟
انا اعتقد ان كل كاتب يحتاج لنقد بناء ، ليعلم نقاط ضعفه و قوته ، و ان اخذت النقد بعين الاعتبار فرُبما تتلفى الوقوع فالاخطاء و التحسين من مستواك و الرُقي به .
ما هي الرساله التي تود توصيلها من خلال تجربتك؟
لا تصدق بوجود المستحيل ، ولا تقبل ابدا بفكرة ضياع حلمك ، انت ستصل و ستكون على ما يرام ، فقط تحتاج الكثير من الدعاء و الوثوق بالله انك ستصل و دائما ما اقول ما اصابك لم يكن ليخطئك و ما اخطئك لم يكن ليصيبك
اذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تلفت نظر العالم إليها وتبقي اقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
كل التقدير و الدعم لهذه المؤسسة و اشكرهم على هذه الفرصة التي تتيح لجميع المواهب بالظهور و التعبير عن نفسهم ، شكرا جزيلا
مؤسسه الجريده/ الكاتبه انچي أحمد
ك الصحفية/ مي شريف
تعليقات
إرسال تعليق