حوار صحفي مع الكاتبه الجميلة مريم خطاب
اسمك؟
مريم خطاب
محافظتك؟
القاهرة
دراستك؟
طالبة فرقة تانية في كليه إعلام
متي بدائتي كتابة؟
منذ حوالي 5 سنين.
من اكتشف موهبتك ؟
والدتي.
من قدوتك؟
نجيب محفوظ، محمود درويش
ما هي انواع الكتابه اللي بتكتبيها؟
خواطر وروايات.
من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟
والدتي.
ما هي اهم إنجازاتك؟
روايتي، هي أهم إنجاز
ما هي الصعوبات اللي وجهتك؟
كل ما هو صعب فهو ممتع، وتقريبًا لايوجد شئ سهل، ولكن من وجهة نظري، أنا كل ما وجهني من صعوبات في بادئ الأمر هي نفسي، رهبة عدم التقبل او إستخفاف، ولكن كما ذكرت لا يوجد شيء سهل لذلك كان يجب علي أن استمر..
دعينا نتخيل ان موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللهَ اخبرينا كيف تتعاملي معها كي تُنميها؟
بِكُل الحب، في البداية لم أكن أعرف ماذا على أن أفعل بعد، كيف أتقدم ولو خطوة واحدة، ثم ماذا بدأت بالبحث مرارًا عن كيفية تطوير من لغتي فجميعنا لم نُخلق أُدباء وروائين، ولكن على رغم من ذلك كان بداخلي شيئًا يدفعني للاستمرار رغم إبهامية ذاتي.
شئ من كتابتك؟
أمغلوب أم منتصر أنت؟
_كَمن بُتر جزءًا منه ثم اتُهم بالنقصان، إنها مجرد هزيمة أخرى لا بئس بها، فتلك الحياة بالنسبة لي أشبه بِـ أُمسية شطرنچ، تنقسم بها ذاتي لِفريقين يُصارع كل منهم للإنتصار على الآخر لكن لا يدركهم أنهم في نهاية الأمر كيانًا واحد!
فَبداخلي كانت ساحة المعركة للفريقين، بالكاد كأنها حرب، صراع بين أجزاء بِداخلي، فَكان العقل قائد فريق وقلبٍ كان خِصمًا لِفريقه،فماذا لو إنتصر أحدهم وهزم الآخر؟
لا أدري حينها ماذا سأكون أحقًا مغلوب أم منتصر؟
لا يهم في كلتا الحالتين بُتر جزءًا مني، تلك هي الخديعه لا توجد قواعد للعبة بِالأساس لم تكن هي اللعبة بل لعنة، لعنة الحياة لمن أراد أن يحيا دون صراع.
هل لديك موهبه اخري؟
أنا شخصًا يُحب إكتشاف ذاته، وفي كل مرة أجد شيئًا جديد، أظن أنني أمتلك العديد.
ماالذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟
أن أترك أثرا ساميًا في شيئًا أحبه كمجال الكتابة، أن أصبح روائية.
هل تظني أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح؟
لا، القبول، الموهبة، والإستمرارية في السعي، هناك العديد من الأعمدة لإستمرار ذاك النجاح فبدونك يُصبح النجاح مؤقت.
من وجهة نظرك كيف
يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟
الكاتب معرض دائمًا لنقد، فكل منا يمتلك وجهة نظر تختلف عن الآخر، وذلك يعني أن أفكاري تختلف عن غيري، لذلك بالممكن أن تكون إحدى التعبيرات بوجهة نظر أحدهم غير مناسبة، على الكاتب الآخذ بها لربما هناك ما قد سقط منه عن دون قصد،فالنقد إن كان إيجابي أو سلبي يجب أن يؤخذ بصدرٍ رحب.
ما هي الرساله اللي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟
أن تكن أول من تؤمن بِذاتك هي أولى خطوات النجاح، إستمر بالسعي.
مؤسسه الجريده/ الكاتبه انچي أحمد
تعليقات
إرسال تعليق