انه لمن دواعي سروري أن أقوم في هذا الحوار مع اسم من ألمع الأسماء في عالم الكتابه نرحب بالكاتبه فاطمة محمد

 
اسمك: فاطمه محمد.

لقبك: لم أتخذ لي ألقاب إلى الآن.

محافظتك: البحيرة.

دراستك: جامعة الأزهر، كليه الدرسات الاسلاميه والعربيه شعبه اللغه العربيه.

لكل شخص بداية فمتي كانت بدايتكِ مع الكتابة؟
كانت بدايتي منذ أربع سنوات 
أنا من أكتشفت موهبتي، كنت أكتب كل ما يخطر في خاطر ولكن بالعاميه، وفي يوم طلبت مني معلمتي كتابه مقال عن موضوع ما فكتبته، ومن هنا بدأت أنمي موهبتي وتحويل خواطري ونصوصي إلي الفصحى.

من قدوتك؟
قدوتي الدكتوره حنان لاشين، والدكتور أدهم الشرقاوي.

ما هي أنواع الكتابة التي بتكتبيها؟
أكتب في كافه الانواع ولكني أميل أكثر إلي القلم الاسود.

من أول شخص كان ومازل داعم ليكِ؟
والِديّ حفظهما الله.

ما هي أهم إنجازاتك؟
من أهم إنجازاتي: حصلت على العديد من المراكز في المسابقات 
شاركت في كتب مجمعه ورقي وإلكتروني 

ما هي الصعوبات التي وجهتك؟
الصعوبات التي وجهتني: الذين سخروا من موهبتي وأقسموا على فشلي، ولم يصدقوا أنى في يومٍ ما سأكون كاتبه، الذين كانوا يلقون من أفواههم حجاره لاحباطي، وتقيد أحلامي، وغير ذلك 
وأيضا كان يمر عليا أوقات فقدان الشغف، ولكني حينها أضع حلمي منتصف عيني وأكمل مسيرتي.

ما هي الكيانات اللي تتواجدين فيها؟
كيان زادك وكيان أفلاطوني ومبادره قعده مبدعين.

شيء من كتابتك؟
"كان الخراب داخلي أكبر من أن يصلحه ضوء شمس"
أشرقت شمسٌ؛ لتعلن عن بداية يوم جديد، ولم تشرق شمس الأمل والحياة بداخلي، أجلس في غرفتي بعيون واهنة من شدة بكاء ليلة أمس، بجانب نافِذتي الصغيرة، أتأمل السماء بقلب منفطر، لا أعلم متى تحول عالمي من الابتهاج والحب، إلى الدجن والشجن، اكفهر عالمي، الديجور هو السيد المهيمن في جميع الجهات، لا ضوء ينبعث سوى من تلك النافذة، أستمع إلى ألحان العصافير على الشجر؛ فرغم أنف الشجن المهيمن على وجداني، إلا أنها قادرة على إبهاج روحي،  هنا في أيسر صدري أشعر وكأن الحزن ينتزع فؤادي من بين أضلعي ليُمزقه، وكأنني تجرعت ذؤفانًا ليقتل كل ما بداخلي بدون استثناء، آل وجداني إلى أشلاء مشرذمة، تبعثرت أحلامي، ضعت عن الطريق، لا أعلم إلى أين سبيل النجاة، أوغلت السكينة عني، أصبحت سجينة هواجسي، وشخصًا ناقصًا مليئًا بالثقوب والتشوهات الروحية، كل شيء يسير عكس ما تمنيت، وجميع الطرق أغلقت في وجهي، كثرت غوائِل الحياة من حولي، بداخلي حروب لا تنتهي، ونيران تشتعل بروحي، وكأني هويت في قاع الجحيم، ومازلت صامتة لا أبوح لحدٍ؛ فلا يُؤذيني صمتي أبدًا، أنا أشعُر بأنّي أخُون نفسي حين أُفرغ ما بداخلي لشخص آخر، دائمًاا كنت أبدو قويةً صلبة لا أهزم، ولا تعرقلني غوائِل الدنيا، ولكن مع كثرة الآهات، والكتمان، والتركمات بداخلي، اكتشفت أنني وصلت لأسوأ مرحلة نفسية لم أتخيلها قط، انطفأت روحي، لم يعد ضوء ينبعث بداخلي، فقدتُ شغفي في كل شيء حولي، وهشاشة لم تكون يومًا من طبعي، أحاول جاهدًا التعايش مع تلك الأوضاع التي أجبرتني الحياة عليها.
لِـ فاطمة محمد.

هل لديك موهبة أخرى؟
أجل بإضافة إلى الخواطر والنصوص، أكتب القصص القصيرة، وتعلمت فن التصميم.

ما الذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟
هناك الكثير من الانجازات أريد تحقيقها في المستقبل، لكن لن أبوح بكل ما في عقلي، ولكن كل ما أقدر ان أقوله أنني سوف أنفرد بذاتي في مجال الكتابه، وسوف اعمل ع أنشاء كتب فرديه وليست مجمعه.

ما هي الرسالة التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟
يتعمال الكاتب مع أي نقد يوجه له: أن يتقبل النقد بصدر رحبٍ، ثم يعمل على تطوير وتحسين موهبته على ما تم نقده بها، وهذا لا يعني نهايه المسيره، بل من هنا أنت بدأت.
أعلم أن طريق الحلم صعبًا وبه الكثير من العقبات، لكن بتوفيق الله سوف تتخطها وبصبرك، وعزيمتك، وعليك تمنيه مهاراتك، وقرآه الكثير من الكتب لتقويه اللغه الفصحى لديك، ويتكون لديك ثروة لغويه، ودراسه المعاجم حتي يتمكن عليك البحث فيها إن واجهتك كلمة ما في كتاب، وتطوير ذاتك أيضًا في الورشات، وعندما تكتب أكتب بكل حبٍ وشغفٍ، وعليك توصيل مشاعرك للقارىء وتلمس بكلمات ثنايا قلبه، ولا تلتفت لأقوال أعداء النجاح.
مؤسسة الجريده الكاتبه انجي احمد 
#الكاتبه أميره ياسر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح