حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة لين الصالح

اسمك؟ لين الصالح

لقبك؟ ليسال

محافظتك؟ من سوريا

دراستك؟ سنة أولى كلية طبية

متى بدأت كتابة؟ بدأت بالكتابة بسن صغير بكتابة عشوائية لكن من حوالي سنتين بدأت بشكل جدّي أكثر

من اكتشف موهبتك وكيف؟ نفسي.. بالتجربة ومحاولات التعبير عما يجول بعقلي إلى أن أوجدت طريقتي الخاصة لكتاباتي

من قدوتك؟ قدوتي كل شخص مبدع تمسّك بحلمه و تمرّد على معايير المجتمع

ما هي انواع الكتابه التي تكتبيها؟ النثر والنصوص الأدبية بالفصحى

من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟ أختي كانت ومازالت الداعم الأول لي وهي أول من آخذ رأيه دائماً بأي شيء أكتبه

ما هي اهم إنجازاتك؟ تعرفت من خلال الكتابة على أشخاص رائعة ومبدعة ومواهب عظيمة شاركتني اهتماماتي و استطعت مناقشتهم وتبادل الخبرات والأفكار حول الكتابة معهم

ما هي الصعوبات التي واجهتك؟ رفض محيطي لأفكاري وأحلامي

ما هي الكيانات اللي تتواجدين فيها؟ حالياً لا يوجد

شئ من كتابتك؟

"لن أثق بالأصواتِ في رأسي بعد الآن

وبمَن يهمسون لي ليلاً

كَتلك السيّدة التي أخبرتني أنّ لا مكانَ لي

ولا كوناً يحتويني،

وأنّ أحلامي ستموتُ أجنّةً لم ترى نوراً قط.

ولا بصراخِ الوسادة المستمر الذي يُشغّله رأسيَ المتعب؛

ما إن أضعه عليها حتى تبدأ العويل كملعونٍ عُلِّقَ من عينيه

وترسل جحيماً صاخِباً نحو أذُنَي يُنسيني كيفَ النوم.

اليومَ قرّرتُ أن أنصت إليها؛

وجدت خلف كل هذا الصخَب أصواتَ أربعة أشخاص؛

إحداهم تلكَ السيّدة البائسة.

لكن لا داعي للقلق منها بعد الآن؛ كونها أكّدَت أنّها لن تعود عندما قتلتُها.

والثاني شخصٌ فقَدَ أصابعه،

أخبَرَني أنّه اعتاد الكتابة -مثلي تماماً- لكن بدونِ أصابعه الآن لا يملِكُ سوى الصُراخ.

أما الثالث يُغني ألمه بصوتٍ ملائكيّ ويُسكِن آلامَ من يُصغي.

والأخير هو مُختَلٌ عرفتُه في حياةٍ سابقة،

لم أفهم مايقول لكن اتضح لي أنّه ربّما قتلَني في تلك الحياة

ومِن وقتها حلّت عليه لعنةَ أن يبقى مع الأطيافِ في رأسي.

لكن تباً كلّهم يكذبون."

..

هل لديك موهبه اخرى؟ الرسم والتصميم.

ماالذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟ في مجال الكتابة أود نشر كتابي الخاص

 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟ يجب رؤية النقد على أنه شيء إيجابي واستغلاله في صفك ككاتب للتطوير من مهاراتك وأسلوبك، أما النقد السلبي الذي يهدف للتحطيم والاستخفاف يُرمى وكأنه لم يُقال لأن لا أهمية له هو فقط مؤلم وغير صحيح.

ما هي الرساله التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟

اكتب لأنك موهوب، اكتب لأنك تتألم، اكتب عندما تريد الكتابة، وعندما لاتريد، اكتب لتخبر قصة، أو عندما ينتهي الأمل..

استمر بالكتابة وستكتشف عالماً لم تعلم أنه كان موجوداً بداخلك.

مؤسسه الجريده الكاتبه انچي أحمد حسن