حوار صحفي مع الكاتب المبدع بيشوي صبحي

اسمك؟ 
بيشوي صبحي كمال.

لقبك؟ 
لقبونني سفير الشعر.

محافظتك؟ 
البحيرة.

دراستك؟ 
أدرس بكلية الحقوق جامعة مدينة السادات.

متي بدائت كتابه؟ 
بدأت و أنا في الصف الأول الإعدادي منذ عام ٢٠١٥م تقريبًا.

من اكتشف موهبتك وكيف؟ 
إكتشفني مدرس لي و قد كان مدرسي المفضل، سمع ذات مرة قصيدة كنت ألقيها على بعض الزملاء و كنت وقتها أردد ما يخطر ببالي حينها، لكنه قال لي إنني أمتلك الموهبة.

من قدوتك؟ 
يعد أكثر شخص أذهلني و ألهمني هو المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث.

ما هي انواع الكتابه التي تكتبها؟ 
بدأت بالشعر ومن ثم خواطر و الآن القصص القصيرة.

من أول شخص كان ومازال داعم ليك؟ 
إذا تكلمنا عن الداعمين فهم كثر، لكن يبقون دومًا في المقام الأول، أسرتي الغالية.

ما هي اهم إنجازاتك؟ 
إلي الآن قمت بعمل ديوان شعر تحت عنوان "تحت نور القمر" المعروض في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٢م، و شاركت بعدة كتب خواطر مجمعة، و أطمح الآن لعمل كتاب جديد "مجموعة قصص قصيرة".

ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ 
عندما كنت أشعر بفترة من الفترات بالخمول الشديد و في أحيان أخرى كثيرة بالحزن الشديد و هما ما كانا يمنعاني من السباحة في بحر الكتابة و الشعر، كانت و مازالت تلك هي أهم الصعاب في حياتي الكتابية.

شئ من كتابتك؟ 
بالطبع قصيدة بعنوان "السجادة و المصباح".
أسلوب كلامك
جـيـتـــار 
وفيه أوتار 
بتعزف ألحانك
 إنت و مايسترو فنان
 تعملوا جنان
 في كل مكان 
قلبك بينبض حنان
 عينيكى فيها الأمان 
فى حزنى معاكى
بنسى همومى
 فى فرحى ألاقى
 قلبى بيتمنى إن يومى
 ميخلص معرفش 
معرفش السبب
 بس بعدها
 حبيت الشعر و الأدب
 ده كل اللى إتكتب 
ميوصفش جمالك
 ميعرفش الناس
حـنــانـــك
جوهرة من ماس
عـلـشـانـك
وكمان رخيصة
 يا نجمة في السماء عالية
 يا اللى جوه قلبى غالية
 إنت نقطة مية 
سبب حياة للعايشين
 إنت الوردة النادرة
 مقامك ملايين
 قد إيه غريبة
 بتبانى بسيطة
 و إنت جمالك
 يدوم سنين 
جواكى طيبة
 تغمر العالمين
 نظرة عينيكى
 تسحر العاشقين 
طموح الناس
 يشوفوا القمر
 و أنا حلمت
إنى أوصله 
وفى حبه أتغمر
 ومـعـرفـتـــش 
معرفتش علشان مفكرتش
أمشى له ومطرش
 أروح له ومستسلمش
 معرفتش إنه بالبساطة 
دي وأنا مرتاح
 أنا روحت للسجادة
ودورت على المصباح
إتمنيت أطلع فوق علشان
أقــربك منـــى
بس كنت غلطان
لأنى كنت ببعدك عنى
 ياه لو أرجع بالزمن يوم
 مكنتش هحلم بيكى بالنهار
و وقـت النـــوم
أما لو رجعت ساعة
هغير حاضر ببراعة
كنت هبقـى غنـى
 في وسط المجاعة 
عـلـشـانـــك
علشانك إتعلمت الغنى
 بس بــالـكـتابـة 
حلمت إنى أعيش
ميت سنه معاكى 
حتى لو في غابة 
طول ما أنا وياكى
 مـش هــتـهـزنى
 أسود ولا ديابة
بشوف إبتسامتك
 من بعيد بلاقى
 في الدنيا فرح
 بتخيل نفسى جنبك
 و أنا سعيد
و أنا وياكى
 في وقت الفرح

هل لديك موهبه اخري؟ 
يكفيني ما أنعم الله به علىَّ في هذا المجال.

ماالذي تريد تحقيقه ف المستقبل؟ أحلم دومًا برفع شأن أسرتي و وطني الغالي مصر.

 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟ 
بالحديث عن النقد يجب أن نذكر كلا نوعيه البناء و الهدام، ففي الأول يجب عليه التقدم بالشكر و التقدير بأسلوب مهذب و راقي لجذب إحترام القارئ أكثر و أكثر؛ أما الثاني و هو الهدام و هذا ما نواجهه كثيرًا، فلا يجب المساس بحرية تعبير المتحدث بل يجب الرد عليه بأسلوب مهذب أيضًا، و إذا لم يستطع إقناعه برأيه و هذا المتوقع يقول له لكل شخص رأيه الخاص.

ما هي الرساله التي تود توصيلها للكتاب المبتدئين؟
صدقوني يا إخوتي الأعزاء، في هذا المجال الأدبي سوف تواجهون ما لا يتحمله أي شخص في أي مجال آخر، لا تنظر إلى الفاشلين على شاشات التلفاز حتى لا تحزن على نفسك و تذكر أن الناجحين العظماء لم يظهروا للناس إلا بعد نجاحهم، ولا تأبه لما يحدث حولك من أمور تجعلك تتراجع، صدقوني كل خطوة سوف تعودها للخلف صعب و أقرب للمستحيل تحقيقها مجددًا.

مؤسسه الجريده الكاتبه انچي أحمد حسن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح