حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة سلمي ياسر
اسمك؟ سلمى ياسر
لقبك؟ شهرزاد
محافظتك؟ القاهرة
متى بدأت كتابه؟ منذُ عام.
من اكتشف موهبتك وكيف؟ أنا.
من قدوتك؟ أنا.
ما هي أنواع الكتابة التي تكتبها؟ جميع أنواع الكتابة، ولكن أفضل الرعب في الروايات.
من أول شخص كان ومازال داعم ليك؟ أنا، أمي، أبي.
ما هي أهم إنجازاتك؟ عندما كتبت أول خاطرة لي شاركت بها في كتاب وحصلت على إعجاب الكثير.
ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ الحمد لله لا يوجد
ما هي الكيانات اللي تتواجد فيها؟ كيان حلم كاتب للمبدعة انجى احمد، كيان شهرزاد الحكايات وهو كياني.
شيء من كتابتك؟ أجلس في غرفتي وأشاهد صورنا معًا، أرى لمعة عيناك ونظرتها الحنونة لي، أرى ابتسامتك التي تحتويني، أتذكر كلامك لي بأنني سوف أصبح سندك يومًا ما، وكل ما يستحوذ على عقلي هو هل سوف أكون سندًا صالحًا؟ هل سوف أقوم بواجبي اتجاهك؟ هل ساعطيكي كل شي أعطته لي؟ هل سوف تبقين معي؟ هل سوف تتذكريني عندما تنسى الجميع؟ هل سوف تحدثيني في الليل؟ هل سوف تكونين موجودة وأنا أتذكر كل هذا؟ هل سوف تكونين معي عندما يشيب شعرك؟ أتعلمين أنني أصبحت من أتلهف لرؤيتك بعد كل مرة تنامين بها، أصبحت أريد أن أعلم هل أنتِ جوعانة أم تريدين النوم ولكن إجابتك كانت أنكِ تريديني وليس تحتاجي شيء، تتذكري حينما كنت أعود لكِ وانا احمل كتبي لتعلميني شيء حينها كنتِ لا تعلمي لمَ لم أركز معك ولكن كيف سوف أجعل عيني ترى شيء غيرك، تتذكري حينما أخبرتك أنني مريض ولا أريد الذهاب إلى المدرسة لم أكن أريد أن أقول هذا فقط ولكن كنت أريد أن أخبرك أنني أريد أن تضميني وأنني اشتاق لكِ في تلك الساعات القليلة، لقد علمت لماذا كنتِ تبكي وأنا ذاهب للعمل ولكني علمت أنك لم ولن تريدي أن أذهب وأتركك، أصبحنا مثل عقرب الساعة ألتقي بكِ لأعانقك ومن بعدها أعد الثواني بعد فراق دام ليوم كامل، لم أكن أعلم أن في كثير من الأحيان تبتسمي برغم ألمك، لم أكن أعلم لماذا نقص وزنك كثيرًا برغم أنكِ تخبريني أنكِ أكلتِ، الجنة تحت قدمك وأنتِ فوق رأسي، الأم ليست فقط تصنع أولادها بل تصنع الأمة.
هل لديك موهبة أخرى؟ الرسم
ما الذي تريد تحقيقه في المستقبل؟ أن اكتب كتابًا يفيد الأطفال.
من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟ لم أتعرض للنقد، ولكن عندما يجد أحد أنك تنجح في شيء؛ سوف يحاول أن يجعلك متأخرًا، لذلك لا تلتفت له، والنقد الذي يُقال بأدب يجب عليك أن تلتفت له.
ما هي الرسالة التي تود توصيلها للكتاب المبتدئين؟ اليوم هو الغد الذي كنت تراه لن يأتي.
مؤسسه الجريدة الكاتبة انچي أحمد حسن.
تعليقات
إرسال تعليق