تندثر طمأنينتي
أبوح لك؛ ما بداخلي لتخفف آلامي وتواسيني، لا
لكي تصمت وتسكب صمتك المؤلم علي وجعي؛ ليزيده ألما، ما فائدة المرء بجوار صديقه دون أن يخفف عنه مأساته وأحزانه؟ الليل قاحل وأنا بمفردي تمنيت لوهلة أن أجدك لكني تيقنت أن لا أحد سينقذني من هذا الظلام سواي، نفسي التي أهملتها ورغم إهمالي لم أجد أحد ينقذني سواها لقد تحملت ما لم يتحمله بشر لا أحد يستحق الشكر سوي ذاتي لأنها تتحمل ما يؤذيني رغم إهمالي لها والسعي وراء نيل رضا الآخرين.
_بسملة محمد عبدالرازق
جريده حلم كاتب
مؤسسه الجريده الكاتبه انچي احمد حسن.
تعليقات
إرسال تعليق