الوحدة
الوحدة هي لحظات سكون لا لا ليست لحظات هي أوقات، وأوقات طويلة جدًا، لها بداية ولكن نهايتها ليست
معلومة لها نهاية مجهولة، هي أوقات مؤلمة، ومظلمة تمر الدقيقة في هذه الأوقات كأنها دهر تمر ببطئ
شديد يكاد يقتلع روحي، هي أوقات مبهمة لا أستطيع فهمها تُرى *متى سأخرج من هذه الوحدة؟* ، أم ستصبح
حياتي هي الوحدة، لا يا الله لا أستطيع إكمال حياتي بهذه الصورة الصعبة يكاد قلبي يتوقف كلما أتذكر هذا
اللقب، وحيدة كم هو مؤلم هذا الشعور، ولكن لحظة هو ليس شعور، ولكنه حياة كاملة حياة عبارة عن وحدة وألم، نعم ألم فالوحدة والألم متجسدان بصورة واحدة، فلا الوحدة تأتي بدون الألم، ولا الألم يأتي بدون الوحده تُرى إذا مرضت من سيراعيني؟، من سيداويني؟، أم سأصبح في نهايه المطاف مجرد جثة هامدة لا أستطيع الحركة،
أرى الظلام من حولي في كل مكان يتبدد يكاد ينتقل لروحي، لقد دُنست روحي بهذا الظلام وأنطفئت، وأصبحت مُهلَكة مستعدة ومنتظرة للموت في كل لحظة ودقيقة تمر فيارب هوّن هوّن.
كتبت : ماهيتاب محمد
جريده حلم كاتب.
مؤسسه الجريده الكاتبه انچي احمد حسن.
تعليقات
إرسال تعليق