حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة ولاء أحمد
السلام عليكم
حِوارنا اليوم مع نموذج جديد أرتقى في مجاله سنتعرف عليه معًا:
_ما هو اسمك؟
ولاء أحمد
_دراستك؟
باحثة ماجيستير في الأدب الإنجليزي
_من أي مُحافظة أنتِ؟
محافظة أسيوط
_متي بدأتِ الكِتابة؟
بدأ حبي للأدب وشغفي به منذ طفولتي، لكني أقول دومًا "أني لا أذكر لحظة معينة لتاريخ الموهبة، لكنها مثل نبتة كبرت معي، أو هو طبع نفسي صقلته بمعرفة شغفي به."
_ما هي أهم صِفات الكاتب مِن رأيك؟
الكاتب انسان يشعر و يُعَبِّر و يُسَلِّط الضوء بطريقته الخاصة، لكنه - كإنسان- يمتلك صِفات بشرية مختلفة حسب شخصية كل كاتب.
_ما هي خِططك المُستقبلية؟
الاستمرار في التعبير والعطاء، و على رأس هذه الخطط أن تصل أعمالي لمن يشتعل الشغف لديهم بعد قراءتها.
_ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
شرارة الحياة عندي.
_ما هي أنواع الكِتابة المُفضلة لكِ؟
ككاتبة أحب الشعر الفصيح، والروايات التاريخية أو الواقعية، أما كقارئة فلا يهمني القالب، يكفي أن يكون فنًا حقيقيًا .
_من أول شخص كان ومازال داعِم لكِ؟
ولاء أحمد
_ما هي أهم إنجازاتك؟
بدأت في المشاركة بنوادي الأدب بمرحلة الجامعة، صدرت أول رواية لي عام٢٠١٩ بعنوان آرتميس، وشاركت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وكانت قد صنفت كأعلى مبيعات بالدار آنذاك، ثم صدر لي ديوان تشرين عام ٢٠٢٠، ورواية سان دومينغو عام ٢٠٢٢، استمر نشاطي الأدبي من خلال ظهوري بالقنوات الثقافية المصرية، واشتراكي باستضافات إذاعية، و نشري للقصائد، والمقالات بالجرائد، والمجلات، والمسابقات، كذلك حلولي ضيفة شرف بأمسيات ثقافية لشعراء كبار، وأعمل الآن على رواية تاريخية جديدة أخطط لنشرها بمعرض القاهرة القادم بإذن الله.
_ما هي الصعوبات التي واجهتك في الرحلة للحُلم؟
أقول مرة وألف أن سهولة النشر المدفوع جعلت المئات أو الآلاف من المحتويات الساذجة تتصدر الساحة، مما يشتت سقوط الضوء على المواهب الحقيقية، ومما يُحَوِّل الكثير من دور النشر إلى مؤسسات تجارية.
_كيف تتعاملين مع موهبتك كي تُنميها؟
أعمل على صقلها بالقراءة وتشذيب المحاولات وخبرة أهل المجال.
_ يمكن أن تشاركينا شيء مِن كِتابتك؟
"كنت كجندي وُلِدَ في ساحة الحرب، تعلم المناورة قبل أن يتعلَّم الكلام حتَّى، شبَّ وفي صدره قرع الرُّحى وطبول المعارك وصليل السيوف، لا يمنحه مصيره التفاتة أو سكون، فإن أخذَته الدعة في نفسه إلى الالتفات أو السكون، فما تلبث سياط الحرب أن تلهب مخيلته فتعيده إلى أرض النزال، الآن يقف الجندي في ساحته النفسية منفردًا، ليس ثمة معارك حوله ولا دماء و لا دويّ، اللهم إلا هذا النابع من بين جنبيه، يقف أعزلًا؛ فليس للأسلحة معنى الآن، أنتصرَ؟ لا يدري، لعله انتصر حقًّا، لكنه لا يدري إلامَ يعيش؟"
#سان_دومينغو
_ هل لديكِ أي مواهِب أُخرى؟
لنقل أنها هوايات، مثل الرياضة والرسم و الإلقاء، لكن ما أعتبره موهبة - في نظري- هو كتابة الشعر والرواية.
_ هل تظُنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
بالطبع لا، قلت مسبقًا أنها تحتاج لصقلها بالقراءة، و تعديل المحاولات، واكتساب الخبرات.
_ من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟
أمر يعود لطبيعة شخصية الكاتب، أما الطريقة المثالية عندي فهي الإستماع للنقد، ومعرفة هدف الناقد، فإن كان الإصلاح فيجب أخذ كلماته بعين الاعتبار، مع الاحتفاظ بوجهة نظر
يتاح معها الانتقاء، ومعرفة ما الذي قد يفيد دون غيره.
_ ما هي الرسالة التي تودين توصيلها من خلال تجربتك؟
المهم لدى كل إنسان هو الإيمان بما يريد ثم السعي له، والمهم عندي في الأرض أن يجد الإنسان شعورًا حقيقيًا ولو مرة واحدة بحياته، لو فعلا هذا لإنسان واحد، فهو أمر عظيم.
_ إذا طلبت منكِ وصف المؤسسة لكي تُلفتِ نظر العالم إليها وتبقي أقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
مؤسسة حلم كاتب، مؤسسة شبابية تسعى لإظهار المواهب و دعمها إعلاميًا، ويكفي كي تبقى أقرب للقلوب أن يستمر تنقيبها عن المواهب في جوهرها حتى وإن كانت على أول الطريق.
كان معنا نموذج مُشرف لنا ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق في طريقها للوصول لما تُريد.
_ كانت معكم المُحررة: مـي مِـدحـت .
ما شاء الله تبارك الله
ردحذفمن تقدم إلي تقدم بإذن الله يا أديبة الوادي