حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة ياسمين ابو الفضل

السلام عليكم
حِوارنا اليوم مع نموذج جديد أرتقى فيه مجاله سنتعرف عليه معًا:
_ما هو اسمك؟
ياسمين أبو الفضل
_دراستك؟ 
في السنة الثالثة بكلية الزراعة 
_من أي مُحافظة أنتِ؟ 
محافظة سوهاج
_متي بدأتِ الكِتابة؟ 
في سن السابعة عشر من عمري. 

_ما هي أهم صِفات الكاتب مِن رأيك؟
ان يكون صبورًا، وساعٍ دائمًا لكي يطور مِن نفسه

_ما هي خِططك المُستقبلية؟
في المدى القريب أن أنجز الرواية التي أعمل عليها لتكون جاهزة لمعرض القاهرة القادم،
وعلى المدى البعيد أن اترك إرث يظل بعد رحيلي.

_ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
المُتنفس عن المشاعر، تُشعرني الكتابة انني على قيد الحياة.
 
_ما هي أنواع الكِتابة المُفضلة لكِ؟ 
الدوستوبيا، وعِلم النفس. 

_من أول شخص كان ومازال داعِم لكِ؟ 
أصدقائي، واخوتي 

_ما هي أهم إنجازاتك؟ 
تم نشر أول عمل لي رواية "مر طيف" عام 2021.
وانني أسعى دائمًا لتطوير نفسي بوتيرة مُحدده.
 
_ما هي الصعوبات التي واجهتك في الرحلة للحُلم؟
 ان البدايات دائمًا ما يحدث فيها الكثير مِن الإخفاقات التي رُبما تقلل من عزمي.
 
_كيف تتعاملين  مع موهبتك كي تُنميها؟
امارسها باستمرار وأقرأ كثيرًا حتى أزيد مِن حصيلتي اللغوية، وأدرس اللغة العربية
 
_ يمكن أن تشاركينا شيء مِن كِتابتك؟ 
أدرك على حين غفلة أني مهما حاولت لن يُصبح الظلام سِوى ظلام .. هو بين أضلعي، وأمام عيناي، لم أستطع اكتناز اللحظات السعيدة كما هي بل كان يغشاها الظلام من كل جانب، كان يحيط بها الألم من كل الإتجاهات، رغبتي في تقيء قلبي من شدة الألم لا تقل مهما حاولت.

اليوم.. والآن تحديدًا بالكاد أستطيع أن أحرك ساكنًا فيّ، أقف موضعي أنظر لأيامي لا يسعني سوى النظر إليها؛ لأني لن أستطيع النهوض لها يومًا.

_ياسمين أبو الفضل

_ هل لديكِ أي مواهِب أُخرى؟  
لا إنها الكِتابة فقط.

_ هل تظُنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
لا أظن ذلك فإن أعتمد الشخص فقط على موهبته دون أن يدعمها بالتطوير، والتعليم لن تفيده بعد فترة سيجد انه في موضعه لا يتقدم.

_ من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟ 
ينظر إليه أنه سبيل من سُبل تطوير ذاته هذا إن كان نقدًا بناءً أما إن كان غير ذلك فلا يهتم بمن يريدون إحباطه 

_ ما هي الرسالة التي تودين توصيلها من خلال تجربتك؟ 
أن لكل مرء مِنا أفكار يود أن يخرجها بأي طريقة كانت، وإن المرء لن يصل بسهولة، الرحلة تحتاج الى بعض التضحيات.

_ إذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تُلفت نظر العالم إليها وتبقي أقرب للقلوب ماذا ستقول؟
 أنها تهتم بمكنون الكِتابة وأن تختار كل ما هو مُميز دون النظر إلي ماهيه كاتبه، وأن تجد طرق مُبتكره لمعرفة الموهوبين من الناس.

وشكرًا جزيلًا

كان معنا نموذج مُشرف لنا، ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.

_ كانت معكم المُحررة: مـي مِدحت.
_ مؤسسه الجريدة الكاتبة: إنچي أحمد

تعليقات

  1. عااااش سماسيمو الكاتبه العظيمه المشرفه بتاعتنا دايما متألقه احسنتِ ياروكي😘♥♥♥♥♥♥♥♥♥

    ردحذف
  2. راندا شحاته4 أغسطس 2023 في 10:52 ص

    بالتوفيق الدائم 🫶🤎🤎

    ردحذف
  3. ما شاء الله بالتوفيق

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح