حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة إسراء حمدي
السلام عليكم
حِوارنا اليوم مع نموذج جديد أرتقى في مجاله سنتعرف عليه معًا:
_ما هو اسمك؟
إسراء حمدي محمد.
_دراستك؟
حاصلة على ليسانس آداب لغة عربية_جامعة الأزهر.
_من أي مُحافظة أنتِ؟
القاهرة.
_متي بدأتِ الكِتابة؟
بدأتُ منذ أن كنت بالثانوية الأزهرية، كنتُ أكتب ما يجول بخاطري، أكتب لي فقط.
_ما هي أهم صِفات الكاتب مِن رأيك؟
التعلّم، وقبول الانتقاد البناء، والحِرص على القراءة.
_ما هي خِططك المُستقبلية؟
من ضمنها: أن أكون كاتبة، ذات شأن، أن أترك بصمة في قلوب الجميع، أن أترك لي أثرًا طيبًا!
_ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
رئة ثالثة، هي أناملي، عندما أود الشعور بي.
_ما هي أنواع الكتابة المُفضلة لكِ؟
أكتب في اللون الواقعي، الحزين، الإجتماعي.
_من أول شخص كان ومازال داعِم لكِ؟
أهلي، وأصدقائي هم دائمًا دعمي، وسيظلوا.
_ما هي أهم إنجازاتك؟
تم نشر أول عمل لي بعنوان ما بين السطور " مجموعة خواطر" عام 2020
ورواية آوي إليه صدرت العام الماضي، حصلت على مركز من مجلة إيڤرست باستلام شهادة، وميدالية، شهادات كثيرة من مواقع مختلفة، نزول بعض نصوصي في مواقع معلومة.
أي خطوة أسعى إليها، هي إنجاز بالنسبة لي، ما دام حققت فيها شيئًا.
_ما هي الصعوبات التي واجهتك في الرحلة للحُلم؟
كثير.
كالعادة، لا يخلو طريق النجاح والوصول من العقبات، المهم أن نستمر بالسير، لا نقف.
منها أن كتاباتي ضعيفة، بها حشوًا فارغًا، لا تمثل شيء.
وهؤلاء الأشخاص حاليًا ينشروها ويشيدون بها -الحمدلله.
كانت العقبات في طرق بداياتي فقط.
_كيف تتعاملين مع موهبتك كي تُنميها؟
أقرأ كثيرًا، لسيما القرآن
يعلمني البلاغة، والتشبيهات، أقرأ من كُتابٍ على علم، ومستوى؛ لأتعلم منهم، كليتي كانت سببًا قويًا في نمو اللغة عندي بشكل كبير حمدًا لله.
_ يمكن أن تشاركينا شيء مِن كِتابتك؟
حسنًا..
أنظر لعيني بضعفٍ وأقول:
متى ستسقط كل هذه الأحزان
من فوق الرموش!
_إسراء حمدي.
اندهش عندما أنظر إليك..
كيف لكل الوجه الملائكي
أن يكون مصنوعًا من طين!
_إسراء حمدي.
بعض نصوصي الصغيرة التي أحبها..
_ هل لديكِ أي مواهِب أُخرى؟
الصحافة، أنا صحفية في مجلة هاڤن الإلكترونية، والتي أصبحت ورقية العام الماضي، وسوف تعاد الكرة بأمر الله.
ورئيس قسم إبداعات بها.
_ هل تظُنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
الموهبة، والعمل عليها.
بالقراءة، والمعرفة، وتفادي الأخطاء، وتعلم مثل هذه الأشياء.
لا يحق لأي شخص أن يصبح كاتبًا!
الكِتابة فن.
_ من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟
إذا كان بناءً، من فمي شخص عليم، يدرك ما يقوله.
فالأخذ به حبًا واجب للعلو من شأن قلمك.
وإذا كان سفيهًا، مجرد قول لا أثر له في كتاباتك، فالألتفات عنه، وتركه.
_ ما هي الرسالة التي تودين توصيلها من خلال تجربتك؟
الصبر، على ما ستراه وما ستقع فيه.
عدم التخلّي أبدًا، والرجوع إن وجدت صعوبات، والا تستسلم لسُم اللسان.
حارب لحلمك، ما دمتُ لن تأذي أحدًا، إن مللت السير اركض، وإن تعبت من الركض، سير على مهلٍ.
المهم ألا تقف أبدًا.
_ إذا طلبت منكِ وصف المؤسسة لكي تُلفتِ نظر العالم إليها وتبقى أقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
يكفي أنها تحاول الوصول لجميع الكُتاب المبتدئين، وتحاول تسليط الضوء عليهم، وتكون لهم -بعد الله- عونًا ونصيرًا.
بوركت خطاكم.
كان معنا نموذج مُشرف لنا، ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.
كانت معكم المُحررة : مـي مِدحت
تعليقات
إرسال تعليق