حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة سعاد ايمن
السلام عليكم
حِوارنا اليوم مع نموذج جديد أرتقى في مجاله سنتعرف عليه معًا:
_ ما هو اسمك؟
سعاد أيمن.
_دراستك؟
حاصلة على ليسانس آداب
_من أي مُحافظة أنتِ؟
ولدتُ بالزقازيق، محافظة الشرقية.
_متى بدأتِ الكِتابة؟
منذ كنتُ بالمرحلة الثانوية، الأمر متسع للغاية فقد مارست أنواع مُختلفة مِن الكِتابة.
_ما هي أهم صِفات الكاتب مِن رأيك؟
أهم صفات الكاتب هو أن يكون شره فى إكتساب المعرفة لتوسيع أفاق خياله.
_ما هي خِططك المُستقبلية؟
أعمل الآن على روايتين، وكتاب يضم بعض القصائِد، والرسائل النثرية، ربما سأحظى بفُرصة دراسة السيناريو العام القادم إن أذن الرحمن.
_ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
الكتابة تُمثل الوجود، والغاية.
_ ما هي أنواع الكِتابة المُفضلة لكِ؟
الشعر الحُر كذلك القصائِد النثرية، ومما لا شك الرسائل، والروايات التي تضم حبكة مُتقنه.
_ من أول شخص كان ومازال داعِم لكِ؟
هناك دومًا تلك الفتاة، أختِ التي لن تعوض آمال، وكل ما أملك من أصدقاء والعائلة.
_ ما هي أهم إنجازاتك؟
أهم إنجازاتي، إنني لا زلتُ أتعلم؛
ليَّ كتابين، ولكن لظروف ما تم فسخ عقدهما.
الأول: رواية عهود أوبنال الصادرة لمعرض ٢٠١٩
الثاني: مجموعة قصصية بعنوان مساكين الصادرة لمعرض ٢٠٢٠
_ ما هي الصعوبات التي واجهتك في رحلة الوصول الى الحُلم؟
العائق الوحيد هو البيئة، ثمّ تأتي مشاكل تعامل الوسط الأدبي مع الكاتب، فوسط كل عسل يوجد سُم.
_كيف تتعاملين مع موهبتك كي تُنميها؟
بالقراءة طبعاً ثمّ المُمارسة، والبحث.
_يمكن أن تُشاركينا شيء مِن كِتابتك؟
بكل المحبة، هناك نص قصير كُتِبَ فى الثاني من مايو الماضي، بعنوان "سألتُ الليل"..
_سألتُ الليل
ماذا فعلت لحبيبتي حتى تبكي؟
هل حاصرتها الأفكار قبل المنام؟
هل قدمت لها الوحدة على العشاء؟
الجبان غادر قبل أن أّتي إليكِ..
سألتُ النهار
ماذا فعلت لحبيبتي حتى تغضب؟
ولماذا تُخبيء الشمس فى عيون حبيبتي؟
لماذا لا يسعها إدراك نافذتي دونًا عن العالم؟
الجبان غادر قبل أن أّتي إليكِ..
سألت الأشجار
ماذا فعلتِ لحبيبتي حتى تسقط؟
هل دفعتها مع أول ريح تلمس الأغصان؟
أم قامت أوراقك الصفراء بسحب كَفَا يديها؟
القصية قُطِعت قبل أن أّتي إليكِ..
سألت الينابيع
ماذا فعلتِ لحبيبتي حتى تفيض؟
هل أغرقتِ عينيها صباحًا ومساءً بالذكرى؟
وهل محوتِ وجودي فى الصور؟
القاسية جفت قبل أن أّتي إليكِ..
الخونه لم يكونوا،
الخائن هو قلبي
مزقني، لا_ مزقكِ أنتِ
اللئيم، الجبان أحبكِ قدرًا لا يكفي..
_ هل لديكِ أي مواهِب أخرى؟
أجل؛ الرسم.
_ هل تظُنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
بالطبع لا، الموهبة يلزمها عوامِل كي تستمر، وعوامل أخرى كي تنمو، إنما النجاح فهو من سيأتي إلينا ما دُمنا نعرف كيف نستثمر أنفسنا.
_من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟
هناك نوعان من النقد، ولكل منهما طريقته في التعامل، قبلًا يجب أن نتحلى بالهدوء.
_ما هي الرسالة التي تودين توصيلها مِن خلال تجربتك؟
الرسالة التي يجب أن يؤديها الكاتب، وهي التأثير بكشف الحقيقة سواء الأفعال أو المشاعر، وعدم الخوف مُطلقًا.
_إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة لكي تُلفتِ نظر العالم إليها، وتبقى أقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
قد سمعتُ عن جريدة حُلم كاتب، وأتمنى أن يصل سعيها لكل المواهب.
كل الإمتنان، وخالص المحبة، والشكر لهذا الحوار، وكل التوفيق فيما هو قادم.
كان معنا نموذج مُشرف لنا ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.
كانت معكم المُحررة مـي مِدحت.
تعليقات
إرسال تعليق