حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة فاطمة عثمان

السلام عليكم
حِوارنا اليوم مع نموذج جديد أرتقى في مجاله سنتعرف عليه معًا:
_ما هو اسمك؟
فاطِمة عُثمان
_ما هي دِراستك؟
درستُ بكلية التربية النوعية، قسم الإعلام التربوي لجامعة كفر الشيخ.

_ متى بدأتِ الكِتابة؟
بدأتُ الكِتابة منذ أن كنتُ في المرحلة الإعدادية، ولكن كانت أول اعمالي بعدما التحقتُ بالجامِعة.

_ما هي أهم صِفات الكاتِب مِن رأيك؟
لكي تكون كاتب ناجح من وجهة نظري يجب عليك البحث المستمر، وكثرة التطلع بالكتب والثقافات المُختلفة ويجب عليه أن يُحب الإختلاط ولابد عليه أن يكون شخصًا إجتماعيًا يعرف ما يدور حوله.

_ ما هي خِططك المُستقبلية؟ 
أود أن اكون كاتِبة ذات آثر كبير في الشباب، والقُراء، ويظل قلمي نافِعًا لمن سقطت عيناه علي كل ما دونه، أرغب أيضًا أن يكون لي أعمال مُترجمة حتي تسافر بعيدًا وتُفيد العالم بأكمله.

_ ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يُسعِدني وسط هذا العبث، والفوضى التي تملأ حياتي أشعر وكأنها تمتص غضبي، وحزني وألمي، وعذابي، وكأنها الدواء الشافي لقلبي بعد قراءة القرآن هل هناك وصف للحب أكثر من ذلِك!

_ ما هي أنواع الكِتابة المُفضلة لكِ؟
أُفضل كِتابة الخيال و الفانتازيا عن باقي الأنواع لربما نستمتع بها أكثر.

_ من أول شخص كان ومازال داعم لكِ؟
عائلتي هي الوحيدة التي كانت تقوم بدعمي، العائلة قادرة على وضعك في المكان المناسب بتشجيعها الدائم.

_ما هي أهم إنجازاتك؟
اول أعمالي كانت رواية لعنة البرانية رواية رعب مُقتبسة من أحداث حقيقية.
والرواية الثانية رواية مريخيا  تُصنف خيال عِلمي.

_ ما هي الصعوبات التي واجهتك في الرحلة للحُلم؟
 الصعوبة التي كنتُ أواجهها هي قِلة القُراء من حولي خاصة أنني مازلتُ صغيرة، لكنني كنتُ مؤمنة بنفسي، وكان هذا كافيًا لأصل.

_كيف تتعاملين  مع موهبتك كي تُنميها؟
اتعامل مع موهبتي كما لو كانت طِفلة صغيرة كلما أهتممتُ بها وجدتها رائعة ومزينة.

_ يمكن أن تشاركينا شيء مِن كِتابتك؟ 
من رواية "لعنة البرانية"
إن عالم ما وراء الطبيعة هو لغز علي البشر، فمن يحاول فكه أو التقرب منه حتمًا سيقع في ورطة كبيرة؛ والخروج منها ليس هينًا علي الاطلاق لا داعي للخوف منهم فأنت لم تضرهم حتي تخشاهم ! 
فهم مثل ذرات الغبار لا تراهم بالعين المجردة، ولكن احذر أن تضر أحدهم فلن يرحموك وإن كنتَ في أحشاء أمك تختبيء.

_ هل لديكِ أي مواهِب أُخرى؟
امتلك موهبة الغِناء، وكتابة الشعر لكنني أفضل كتابة الكُتب، والروايات.
  
_ هل تظُنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
الموهبة وحدها لا تكفي للنجاح الكثير مِنا يكتب، ولكن ليس الكثير منا مستمر لأن الفرق يخرج من رحم البحث المستمر، وحب الشيء ليس بالقلب، والمشاعر فقط بل بالعمل، وإذا كان محبوبك يستحق فأصنع لأجله شيئًا يبقيه حيًّا حتي بعد وفاتك أنتَ.

_ من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟ 
النقد يأتي من اثنين أحدهما يريد أن يفيدك بتعليقاته لك، ويجب عليك أن تستغلها، وتتعلم منها حتي لا تُكرر نفس الخطأ والآخر يريد أن يحطمك ويسقِطك في الهاوية بإلقاء كلمات ليس لها أساس مِن الصحه وعليك الا تلتفت له بل بالعكس تحدى نفسك حتي تصل لكل ما تريد وأجعله ما هو إلا سهم سيء يريدك أن تنطلق للأمام حتي لا يقتلك.
وإذا جاء لي نقد من المُقربين أو غيرهم لم أتشاجر بل احسن من أي عيب أراه حتى أرضي عن عملي.

_ ما هي الرسالة التي تودين توصيلها من خِلال تجربتك؟
أود أن أخبركم أن الأحلام ليست مُستحيلة كل ما عليك أن تتفائل، وتصنع كل ما بوسعك حتي تتحقق لا تيأس أبدًا ستصل في النهاية كل شيء ينجذب لمن يبحث عنه، الله يعطي كل منا علي قدر تعبه قم واجتهد واكتب خططك، وكل ما تريد، واستعن بالله أولًا واخيرًا فهو القادر علي كل شيء.

_ إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة لكي تُلفتِ نظر العالم إليها وتبقى أقرب للقلوب ماذا ستقولي؟
المؤسسة تدعم الشباب الجدد وسيكون لها مُستقبل عظيم بإذن الله.

كان معنا نموذج مُشرف و نتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.

كانت معكم المُحررة: مـي مِدحت.

مؤسسه الجريدة الكاتبة: إنچي أحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح