حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة روان السيد

اسمك؟ روان السيد رضوان
لقبك؟ بدون ألقاب
محافظتك؟ البحيرة
دراستك؟ ثانوي تجاري
متي بدائتي كتابه؟ منذُ عام ونصف تقريبًا
من اكتشف موهبتك وكيف؟ صديقتي من إكتشفت ذلك، حينما كنت أنشُر بعض المنشورات عن أبي العزيز رحمه الله 
من قدوتك؟ الشاعر والكاتب الفلسطيني "محمود درويش" 
ما هي انواع الكتابه التي بتكتبيها؟ خواطر، قصص قصيرة
من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟ الأهل والأصدقاء
ما هي اهم إنجازاتك؟ مشاركتي في كِتاب "كابيلا" و كتاب "شغف كاتِب" ومشاركتي أيضًا في كتاب "سيلا" وأيضًا كِتاب "يولا" 
ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ واجهني صعاب في قلة القُراء، وصعوبة النشر في البداية ولكن بفضل الله تجاوزت ذلِك. 
ما هي الكيانات اللي تتواجدين فيها؟ "كيان قلمي يتحدث"،" كيان إبداع قلمي"، "كيان أورانوس". 
شئ من كتابتك؟ "ضالتي" 

_لقد وجدتُ ضالتي؛ 
يا محلى عِوضي فيه، ويا محلى لين الحياة في حضرته.. 
لقد عثر قلبي على من يُناسبه وأصبحت لا آراني سوى في عينيهِ. 
ليست مسألة إعتياد فقط؛ إنما رفعَ الحُب رايتَه في قلبي. 
فهو الوحيد الذي غّمرني بدفئه، وبعث في من المشاعرِ أجملها. 
بِفضله تجاوزتُ كثيرًا من الصعاب والمخاوف ولا زِلتُ أفعل، وحده من شعُرت معه أن عيوبي مثالية وأخطائي قابلة للصلح، لقد حظيتُ معه بإهتمامٍ يليقَ بي وحياةٍ يغمُرها الأمان.. 

أيقنت حُبه حين تخالفنا وعلمني أن الخلافات لا تكسد العلاقات بل تزيد من تمسُكها، حين شعرت أن مشاعري ثمينةٍ جدًا عنده، وأنه شخصٍ ذو قلب هينٍ لين لا يُستحلى البُعد ولا يُستهان به؛؛
 وحده من جعلني أثق أن هذه البداية ستنصع أجمل نهاية وَ وحده من يستحق الحُب. 

         _روان السيد. 
"ليس على ما يُرام"

_لا أدري بِما يحدُث؛ حقًا لا أُجيد ما حولِي لكني لستُ على ما يُرام؛ تائهة لا مآوى لي أُعاني من الخيباب التي تُتلي خيبة وراء خيبة في حياتي، الأن حقًا امُرّ بأشد أنواعِ الحزن، خّيبات الأمل تقتُلني، ولم يشعُر بي أحد.
لقد خابَ ظني في أصدقائي وأحبتي والمؤلم أن سبقَ وخابَ ظني في أهلي وحتى شخصي المُفضل فقد أقاموا حربًا داخلي لا أستطيع النجّو  بِـسلام.
لن ألوم أحدٍ منهم؛ رُبما لو عاملتهم بـِ معدنهم ما خّسرت شيئًا، لكني جعلت منهم أشخاصٍ عُزاز إستحلوا آلمي.
يرّون الكسر في إبتسامتي ولا يُبالون، يتحثثون صّمتي ولا يدرون بـِ الضجيج الذي صنعوه في حياتي، 
لقد جعلوا مني شخصًا يتسائل لما هذا، وما الذي فعلته كي آرى كم القسوة والبرودةِ التي أصبحوا عليها، 
أجد الإجابة دائمًا أن قلبي هو ما فعل ذلك، حين فاضَ لهم بِالحب الذي أعماني عن كل ذلاتهُم
لقد برعوّا في تزييف المشاعر، وأنا الغّافلة ألتفت لـِ حُلوّ الكلام، يا لني من حمقاء؛
ما كان لهم مني إلا قلبٍ حنون يغفر ويتلاشىٰ أخطائهم، وما كان لي منهم إلا ذنبٍ لا يُغفر وأخطاء لا تُنسىٰ.  
كم أودّ أن لا ألمح ظِلهم يتبعني يومًا حتىٰ لو حُلمًا، أود لو أمحيهم من صفحاتي وأمحي حنيني لهم أيضًا كي لا أعود لـِ غفران ما فعلوه، لقد إستكفيت من وجوهٍ زائفة مُتقلبة النوايا لا أجد فيهم سليم،
أُريد فقط أن ألتفت لـِ جروحي لعّلني أستطيع تضميدها. 

        _روان السيد.
هل لديك موهبه اخري؟ نعم لدي موهبة "الشعر" لكني أكتفي بـِ "الكتابة"
ماالذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟ أود أن أكون كاتِبة ذات أثر في حياة الأجيال القادمة والقُراء؛ كاتِبة يدوَن قلمُها من السطورِ أنفعها؛ أرغب أيضًا في عمل رواية عظيمة وكُتب فردية مُترجمة حتى تصل العالم بأكمله. 
 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟ من وجهة نظري: الإنتقاد من الصعب تقبُله، لكني أثق أن هذا الأمر يعتمد بشكل كُلي على ردة فعل الكاتِب تجاه أيَة إنتقاد، فيمكن أن يقوم بتوجيه هذا الإنتقاد بطريقة إيجابية وصدرٍ رَحبّ كي يُطور من نفسه وليس بطريقة سلبية فـَ الطريقة السلبية يمكن أن تُخفض من تطويره لِذاته وتكون سببًا في توتره وعدم ثقته بذاته؟ لذا عليه التقبل. 
ما هي الرساله التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟ أن يُمارسوا الكتابة بشكلٍ مُستمر فـَ هذا يُشكل فارقٍ كبير في أداء الكتابة، وأن يُمارسوا القراءة أيضًا كي يزيدوا من حصيلتهُم اللغوّية. 
_جزيل الشُكر للمؤسّسة العظيمة فهي تدّعم الشباب و تُساعد على نمو المواهب وظهورها. 
مؤسسه الجريده الكاتبه انچي أحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح