حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة سُمية حسني

السلام عليكم
حوارنا اليوم مع نموذج جديد أبدع في مجاله، سوف نتعرف عليه معًا:
ما هو اسمك؟ 
_سُمية حسني.
دراستك؟ 
_حاصلة على ليسانس آداب وباحثة دراسات عليا.
من أي مُحافظة أنتِ؟ 
_المنيا
متى بدأتِ الكِتابة؟ 
_الثانية عشر من عمري لكنها لم تكن كتابات بشكلٍ جيد نظرًا لصغر سني، وثقافتي المحدودة، وأول ظهور لي على السوشيال ميديا، ومشاركة كتاباتي مع الأصدقاء كانت في 2019.
أهم صِفات الكاتب مِن رأيك؟
الكثير من الصفات وأهمها
_الصبر.
_أن يكون قارئ جيد فكل كاتب جيد هو قارئ جيد.
_القدرة على دمج المعنى العميق والكلمات البسيطة.
_الاستماع للنصيحة والسعي لتطوير ذاته وكتاباته.

ما هي خِططك المُستقبلية؟
_نزولي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 بالرواية الثانية.

ماذا تُمثل لكِ الكِتابة؟
_رُبما هي قارب النجاة ورُبما أيضًا هي المتنفس الوحيد لي.
ما هي أنواع الكتابة المُفضلة لكِ؟ 
_المقالات، الروايات الاجتماعية، الواقعية والسيكولوجية.

من أول شخص كان ومازال داعِم لكِ؟ 
_والدتي، إخوتي، أ/حسن، د./أحمد.
ما هي أهم إنجازاتك؟ 
_أول كتاب ورقي منفرد لي رواية "تروما" الصادرة عن دار طفرة للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، 
كتابة نصوص صادقة ظلت عالقة في قلوب البعض، بعض الكتب المجمعة والتي تتجاوز الـ 20 كتاب.
ما هي الصعوبات التي واجهتك؟ 
_عدم دعم أصدقائي لي وفقداني للشغف في أوقات أحتاج فيها للكتابة.
 كيف تتعامل  مع موهبتك كي تُنميها؟
 ‏_القراءة والممارسة 
 ‏فـَ أقرأ وأكتب حتى لو سطر واحد يوميًا.
شيء مِن كِتابتك؟ 
_هذا النص لأني أحبه
 "مستقبلًا....
سيكون لي بيتٌ دافىءٌ أنا سيدته، 
سيستيقظ جميع أفراد عائلتي لصلاة الفجر وغير مسموح لأحدٍ منهم النوم عن أداءها، 
سيبدأ يومنا من بعد الصلاة على رائحة الخبز وصوت إذاعة القرآن الكريم، 
سيكون بيتي كـ قلبي تمامًا، أوسع من براح السماء يسع زوجي وأبنائي، 
لن يضيق صدر فرد من أسرتي فيه، سأشبعهم حبًا وحنانًا لن أتركهم يبحثون عن الحُب في مكانٍ خاطئ، سأعطيهم كل الحُب.
سيكون بيتي بيتًا يُحبه الله ورسوله، بيتًا مفعمًا بحب الله، بيتًا مليئًا بالعناق واللين والتفاهم".
هل لديك أي مواهِب أُخرى؟  
_نعم....الرسم، الهاند ميد، التصوير.
هل تظُن أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
_لا فلو اعتمدنا عليها فقط دون السعي والاجتهاد تكن بلا قيمة.
 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟
 ‏_يجعل النقد سلم للوصول للقمة وتطوير موهبته. 
ما هي الرسالة التي تود توصيلها من خلال تجربتك؟
_أن السعي يضمن حتمية الوصول وأيضًا يضمن عدم الندم.
إذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تُلفت نظر العالم إليها وتبقي أقرب للقلوب ماذا ستقول؟
_من المؤسسات التي تدعم المواهب بشكلٍ أو بآخر، كل التوفيق.

_ كان معنا نموذج مُشرف مِن المواهب التي تستحق الدعم، ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.

 كانت معكم المُحرِرة: مي مدحت.
مؤسسه الجريدة الكاتبة: إنچي أحمد.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح