*قضيتُ عمرى باحثًا عن إجابات لأسئلتي، قضيتُ عمري بين الجنةِ والنارِ، بين اليأسِ والأملِ حتى استيقظتُ فوجدتُ أن سنينًا من عمري قد ذهبت وهي تجري وكأنها فى سباق مع الزمن، فأنا استيقظتُ ولا أعرف ماذا أفعل، فصرختُ بصوتٍ عالٍ، وشعرتُ أن الحياة فتاتني، وكأنني فوتُ الكثير من الفرص والقطارات، فالعمر ضاع وأنا أبحث عن ما يروي هذا الضياع؛ لأن الحياة لا تعطي بلا مقابل، فالوقت سرقني، والحياة ألهتني حتى صرتُ طاعنًا فى السن، استيقظتُ وفجأه وجدتُ عداد الزمن يفوتُ بكل سرعته، وجدتُ أن سنينًا من عمري ذهبت وأنا تائهه مع أحلام لاتتحقق، وأخذتُ أقول ياليتني أنتبهتُ لكل لحظةٍ تمر من حياتي وفكرت جيدًا فيما سيحدث لى الغد، وجدت أن أيامي قد ذهبت بفراغ فأنا الآن أصبحتُ بالغًا من العمر ولن أقدر عن فعل شيء، ياليتني كنت استيقظتُ فى وقت سابق*.
*#أحلام تائهة*
تعليقات
إرسال تعليق