حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة نور عثمان

اسمك؟ نور عثمان 

دراستك؟ طالبة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج 

محافظتك ؟ سوهاج

متى بدائتي الكتابة؟ منذ نعومة أظافري

أهم صفات الكاتب من رائيك؟ قوة الثقة بالنفس، قوة الملاحظة، الانفراد بالرأي الصحيح وعدم انحيازه لأطراف معينه دون الأخرى، حسن أختيار المواضيع والألفاظ والتعابير، طريقة إيصال الفكرة المراد إيصالها بشكل سهل وسليم بعيد عن الشبهات، أن يعبر عن ذاته بطريقة مميزه يترك فيها أثره.

أي خططك المستقبلية؟ دراسة الأدب والنقد لأصبح أكبر كاتبة وناقده على مستوى الوطن العربي.

الكتابة بتمثل ليكي أي؟ الحياة فلولاها لمت ألف مرة.

ما هي أنواع الكتابة المقربه ليكي؟ الفنتازيا، فالخيال هو اللون للحياة، لولا الخيال لتوقف عقلي وتوقفت عزيمتي.

من أول شخص كان ومازال داعم ليكي؟ في أشخاص كتير دعموني بس الفترة دي بخص الذكر بس بنفسي.

ما هي أهم أنجازاتك؟ خروج أول عمل روائي ليا للنور بعد أيام قليلة بعنوان"ظلام اندرياس"، والمشاركة في كتاب لمجموعة مؤلفين تحت إشرافي والغلاف من تصميمي تحت عنوان"سُّدْفَة مشاعر" سيتم تواجدهم في معرض القاهرة الدولي للكتاب مع دار الرؤية للنشر والتوزيع صالة 2 جناح B17، والكثير من الانجازات سبق وتحدثت عنها.

ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ الكثير والكثير من جدالات عائلية والمحاولات مع دور النشر

 كيف تتعامل مع موهبتك كي تُنميها؟

 بالقراءة وكثرة المعرفة.

شيء من كتابتك؟ سماء صافية بلا غيوم، طيور تعزف مقطوعة تجهل لوهلة مبتغاها ولكنك إن أعطيتها حق الإستماع ستحبها، كنور الفجر يضيء قلبك، أستمع له، أنه يناديك لتستجيب، هناك صوت ما، من أعماق قلبك يقول: قم فلبي النداء، أنه يناديك فلتستجيب، قم وأقف بين يديه ناجيه بكل ما يسكن جوفك، أنت تعلم أنه يعلم ولكنك تحتاج للحديث، وهو يحب أن يسمع صوتك، أجعل شجرة النور تنبت وتعلو للسماء، فلتمنح الأذن لقلبك بأن يومض، أترك غيث عيناك يتساقط، أترك العنان لروحك، أستمع أيضًا للرياح فإنها تحمل لك رسالة خفية بين طياتها، أنظر للسماء كيف تحلق الطيور بشكل بديع منتظم، أجعل كل الأشياء تأثر روحك، أعشق كل فرحة وبسمة وفارق الحزن، فارقه لأنه لا يستحق المكوث معك.

نور عثمان

هل لديك موهبة أخرى؟ الحمدلله لا يوجد شيء لم اجيده، فأجيد التصميم، الكتابة، الرسم، الأشغال اليدوية، التطريز، والكثير من الأشياء الأخرى.

هل تظن أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح؟ بالعلم والمثابرة والحلم والموهبة، جميعهم يكفوا للنجاح.

 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟ أن يتقبله بصدر رحب ليحسن من نقاط ضعفة ويقويها بشكل صحيح.

ما هي الرساله التي تود توصيلها من خلال تجربتك؟

 الطريق ليس بسهل ولا يوجد شيء في هذه الحياة سهل، وطالما الطريق شاق فلتشقه بحلمك ولا تترك اليأس يشق طريقة إليك، فالحلم والأمل والصبر هم أساس الحياة لتحقيق ما تريد ولتبلغ أعلى القمم. والعلم هو النور، اجتهظ في موهبته بالكثير من العلم كي تتفوق بها بتميز.

اذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تلفت نظر العالم إليها وتبقي اقرب للقلوب ماذا ستقولين؟

 داعمة للجميع، تفتح يدها وتتقبل الصغير والكبير والخبير ومن هم أقل خبرة لتبث داخلهم الثقة بما في أيديهم.

مؤسسه الجريده/ الكاتبة انچي أحمد

الكاتبة الصحفية/ مي شريف