حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة سما محمد شهاب
اسمك؟
- سما محمد شهاب، واتشهر بـ«سما شهاب».
دراستك؟
- طالبة في الصف الثالث الثانوي بالشعبه الادبيه.
محافظتك ؟
- القاهرة.
متي بدائتي الكتابة؟
- منذ ما يقارب الثلاث سنوات حيث كنت في الصف الثالث الاعدادي.
اهم صفات الكاتب من رائيك؟
- أن يكون مُبدع، ذو خيال فسيح، عقله ناضج ومثقف، والأهم من ذلك كله أن يكون له أسلوبه الخاص ويسعى دائمًا ليطور موهبته في ساحه الادب.
اي خططك المستقبلية؟
- أود الالتحاق بكلية الإعلام بإذن الله واضع قدمي في ذلك المجال وايضًا اريد تأليف الكثير من الكتب والروايات، وبالطبع لدي احلام أخرى ولكن لا أحبذ البوح بها لأحد.
الكتابة بتمثل ليكي اي؟
- هي السبب في كوني أنا اليوم! كانت دائمًا صديقتي في عزلتي التي أفرغ عليها ما يعتريني من أحزان تجأش بصدري.
ما هي انواع الكتابة المقربه ليكي؟
- كتابة الروايات بالفصحى، لدي اسلوب مميز في كتابتها وأصبحت ابحث عن روايات تشبه اسلوبي لقرائتها.
من أول شخص كان ومازال داعم ليكي؟
- اصدقائي؛ ممتنه لهم كثيرًا وبدون دعمهم لي لم أكن سأصبح ما أنا عليه اليوم.
ما هي اهم انجازاتك؟
- لدي ثلاث روايات ورقيه :
- رواية «لعل النهاية بداية» ٢٠٢١، وهي رواية اجتماعيه تناقش مرحله المراهقه بمشاكلها وكيفيه تجاوزعا.
- رواية «قبل طلوع الشمس» ٢٠٢٢، وهي رواية رومانسيه تناقش الحب من طرف واحد في علاقه أساسها صداقه.
- رواية «سأرافق الغيوم» ٢٠٢٣، وهي رواية اجتماعيه ذو طابع رومانسي تناقش الصراعات بين الأهل والابناء.
ما هي الصعوبات التي وجهتك؟
- الإحباط، الكسل، وعدم ايمان عائلتي بي، ووفاة أقرب أشخاص لي.
كيف تتعامل مع موهبتك كي تُنميها؟
- القراءة وحدِها تساهم كثيرًا في تطور اسلوبي، وايضًا ابحث عن وجه النقص في كتاباتي واسع لتحسينه.
شئ من كتابتك؟
- مازلتُ أبحث عن شخصًا ما في وجوه العابرين.. مُتمنية بداخلي أن يكون كُل ذلك مُجرد هراءٌ سخيف أختلقه عقلي الباطن ليُربكني، أتوهم أنه سيعود يومًا؛ أن يُصلح كُل شيء من تِلقاءِ نفسه ونعود مثل السابق.. كأن شيئًا لم يحدُث قط! أنا على يقينٍ أن كُل شيء سيُمضي إلا ذكرياتي معه، كيف يتخلى عني مَن كُنت أتخلى عن الجميع لأجله؟
هل لديك موهبه اخري؟
- الغناء؛ وهو بمثابتة حلم الطفولة الذي سأسعى لتحقيقه هو أيضًا يومًا ما.
هل تظن أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح؟
- لا؛ يجب تطوير تلك الموهبة حتى يكون كاتبها راضٍ عنها.
من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟
- أن لا يأخذ الأمر على اعصابه ويشعر بالفشل والإحباط، بل يأخذه بشكلٍ ليس شخصي لأن في جميع الأحوال اذواق القراء مختلفه! فقط يرّ قصور ضعفه في ذاك النقد ويأخذه فُرصه لتطوير لنفسه إذا كانت تلك القصور تستحق حقّا.
ما هي الرساله التي تود توصيلها من خلال تجربتك؟
- أن من يريد شيء حقًا سيسعى لتحقيقه رُغمّا عن أنف الجميع؛ لأني لا أؤمن بالظروف والحِجج الفارغه.
اذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تلفت نظر العالم إليها وتبقي اقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
- ممتنه جدًا للمؤسسه وكل الدعم والتوفيق.
مؤسسه الجريدة/ الكاتبة انچي أحمد
تعليقات
إرسال تعليق