حوار صحفي مع الكاتب احمد الحديدي
اسمك؟
أحمد الحديدي
دراستك؟
حالياً أدرس في جامعة حلوان كلية الآداب قسم علم نفس
محافظتك ؟
من مواليد محافظة دمياط ، وأعيش في القاهرة متي بدائت الكتابة؟
بدأت الكتابة من خمس سنوات تقريباً
اهم صفات الكاتب من رائيك؟
لا توجد صفات محددة بطبيعة الحال فكل شخص لديه اهتمامات مختلفة ولكن السمة المشتركة التي يجب توافرها هي سعة الإطلاع بكل تأكيد
اي خططك المستقبلية ؟
لدي الكثير لأقوله في هذا الصداد ولكن ما يدور في ذهني خلال ١٠ سنوات أكون حققت المطلوب وأن أكون على درب بعض الاساطير الأدبية …
الكتابة بتمثل ليك اي؟
انا شغوف بالكتابة من زمن بعيد ، فهي تمثل لي الكثير
ما هي انواع الكتابة المقربه ليك؟
أفضل الخيال العلمي والجريمة
من أول شخص كان ومازال داعم ليك؟
أعتقد هنالك الكثير داعمين لي ولكن أكثرهم هي أمي
ما هي اهم انجازاتك ؟
في البداية كان الأمر مهيب للغاية ، رهبة البدايات كما نقول ، ولكن سرعان ما اختفت تلك الرهبة عقب صدور روايتي الأولى (( أوركيدا المملكة الضائعة )) الصادرة عن القاهرة اليوم للنشر والتوزيع ، ثم قصة (( قلبي كده )) الصادرة عن يونيك للنشر الألكتروني ومن المقرر طرح جزء تاني قريباً … إلى جانب بدأ التحضيرات لفيلم (( دم مجهول )) وهو من نوع الإثارة والجريمة
ما هي الصعوبات التي وجهتك؟
البداية كانت صعبة للغاية … شعرت وكأنني في مهب الريح حتى تأقلمت من خلال المطالعة والقراءة
كيف تتعامل مع موهبتك كي تُنميها؟
الموهبة وحدها لا تكفي ، وقد تحدثت في مقالة سابقة لي أن الموهبة بدون تطوير تفقد نصف قيمتها ، ولكي يظل المرء يسير على الطريق الصحيح ، لابد أن ينمي ويطور ما لديه تلك أحجية العصر ، فلكي تكن كاتب بارع على الأقل أن تكون كثير الإطلاع ولا تكتفي بمصدر واحد فقط
شئ من كتابتك؟
وبقيت أنا كعود ثقاب فقد بريقه ولمعانه وبقى منطفئ على حاله للأبد ..وحيدا على أرض تجهله ويجاهلها إلى أين سينتهي المطاف هنا في أوركيدا لا أعلم …!
هل لديك موهبه اخري؟
لا
هل تظن أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح؟
الموهبة وحدها لا تكفي ، وقد تحدثت في مقالة سابقة لي أن الموهبة بدون تطوير تفقد نصف قيمتها ، ولكي يظل المرء يسير على الطريق الصحيح ، لابد أن ينمي ويطور ما لديه تلك أحجية العصر ، فلكي تكن كاتب بارع على الأقل أن تكون كثير الإطلاع ولا تكتفي بمصدر واحد فقط
من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد
يوجه له؟
دعنا نتفق أن العالم أجمع لن يتفق أو يختلف كلياً على شيء واحد ، هناك مؤيد وهنالك معارض وهذا صحي في المقام الأول ، بالنسبة لي أن يدعني أحد بأنني غير موهوب فهذا في حد ذاته يمثل تحدي لي لأثبت له خطأه الجسيم ، وبصراحة النجاح لن يحقق بأرض ناصعة البياض تمهدها الورود وإنما هي قمم جبالية تحاوطها الصخور لكي يصل المرء لما يريد
الكلمات الناقدة أخذها بعين الأعتبار ، ليس من المعقول أن ينتقد أحد شئ دون دليل او حجة وهذا الفرق بين المحبط والناقد ، وعليه يميز الإنسان لمن يعيره آذانه
ما هي الرساله التي تود توصيلها من خلال تجربتك؟
كل محاولة تقربك من النجاح حتى لو كانت فاشلة
اذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تلفت نظر العالم إليها وتبقي اقرب للقلوب ماذا ستقول؟
يمكننا القول بثقة عمياء إننا أمام بناء ضخم عملاق يحذو حذو الكبار ، خلال أيام كبيرة سيعلو شأن المؤسسة التي ولدت كبيرة بالأساس ، أتمنى لكم المزيد من التقدم والنجاح الذي لا طالما سعيتم إليه … وفي النهاية أشكركم على سعة صدركم في منحي تلك الفرصة للظهور من خلال حضراتكم
شكراً
مؤسسه الجريده/ الكاتبه انچي أحمد
تعليقات
إرسال تعليق