حوار صحفي مع الكاتب محمد جميز
اسمك؟
محمد جميز.
دراستك؟
ليسانس حقوق وماجستير فى القانون.
محافظتك ؟
العزيزة_المنزلة_الدقهلية
متي بدأت الكتابة؟
منذ أن كنت فى السابعة من عمري.
اهم صفات الكاتب من رأيك؟
أن يكون صاحب بصيرة قلبية وعقلية.
ماهى خططك المستقبلية؟
أن يهتم رجل الشارع العادى بالقراءة ويعتبرها كالماء والهواء.
الكتابة بتمثل ليك اي؟
صديقى الوفي الذى لا يمل منى مطلقا.
ما هي انواع الكتابة المقربه ليك؟
فكرة العمل هى التى تفرض نفسها.
من أول شخص كان ومازال داعم ليك؟
أمى رحمها الله وخالتى وحاليا زوجتى.
ما هي اهم أنجازاتك؟
مازلت لم أحقق ما يرضينى، أسال الله العظيم التوفيق والسداد.
ما هي الصعوبات التي واجهتك؟
الكتابة فى الأوقات الراهنة شاقة جدا نظرا لضغوط الواقع ومتطلبات الحياة.
كيف تتعامل مع موهبتك كي تُنميها؟
أطور نفسي بكل تقنيات العصر.
شئ من كتابتك؟
رواية " ما كذب الفؤاد ما رأى "
............
تخلو الدنيا من أئمة الرحمة ولا يبقى سوى العفن، هل نعيش حقًا آخر الزمان؟ استنجد بـ"أنور" علّه ينقذ ابني وأباه من براثن العزلة، تزداد الأمور تعقيدًا، يقترح "أنور" أن أذهب إلى شيخ يعرفه، أقسم لي أن عائلتنا معمول لها سِحر بالحزن ووقف الحال.
يرحل الإيمان بزوال اليقين، ويزول اليقين عندما تحب الدنيا، والدنيا عروسة جميلة فضّ غشاء بكارتها قبلنا الكثيرون، بيد أنهم لم ينجبوا منها، الدنيا امرأة عقيمة، أخاف هذه المرة كتابة ما يجيش به صدري، صفعة أبي تركت على وجهي خوف البوح بالفكرة، خَجلْ السؤال والفهم، وصراخ الشيخ "طلبة" أسمعه يعوي في أذني: هذا كلام كُفر، قد طرد إبليس من السماوات العلى.
أشتم رائحة أوراق التوت، والقلب السليم النائم هناك في ظلالها، وتلفعتُ شالي أخيرًا وقصدتُ الشيخ المنقذ الذي يعرفه "أنور" جيدًا.
رائحة البخور تحتل المكان، وعظام الحيوانات من قطط وفئران وأخرى لا أعرفها، ورقع من جلود حيوانات مصبوغة بالدم وأخرى مسطورة بحروف وإشارات مبهمة، نهاية المطاف أخبرني أن "مصطفى" ابني واقع تحت سحر جنية عاشقة، وزوجي "أدهم" مأسور بعمل سحري سفلي تحت رعاية أحد ملوك الجن العظام، "سعاد" جارتي هي من صنعت له هذا العمل، ولما فشلت في الوصول إلى قلبه، انتقمت بأن جعلته يمور في طرقات الدنيا كادحًا وفي النهاية يرجع خالي الوفاض، جعلته يأنس بالوحشة والخوف والكوابيس، يسمع "أنور" هذا الكلام ويثور غاضبًا ويتركنا ويمضي، لم أندهش ولكن الشيخ قطَب حاجبيه قائلًا: إنه يحبها حبًا شديدًا.
**********
هل لديك موهبه اخري؟
أجل الحمد لله، أسعى الآن للحصول على درجة الدكتوراة في القانون.
هل تظن أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح؟
لا، الأهم هو كيف تدير هذه الموهبة.
من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟
الإنصات فإن كان خيرا وضعه محل الإعتبار، وإن كان غير ذلك فليكمل طريقه ولا يلتفت.
ما هي الرساله التي تود توصيلها من خلال تجربتك؟
أن الإنسان لم يأت إلى الدنيا عبثا، فلينظر كل منا إلى قلبه وعقله ويسأل نفسه قبل الرحيل : هل عشت حقا ؟!
اذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تلفت نظر العالم إليها وتبقي اقرب للقلوب ماذا ستقول؟
كيان يدعو للعلم والحب والسلام.
مؤسسه الجريدة/ الكاتبة انچي أحمد
تعليقات
إرسال تعليق