حوار صحفي مع الكاتبة حنين مصطفي


اسمك؟ 
حنين مصطفى. 

دراستك؟
في الصف الثاني الثانوي شعبة أدبية. 

محافظتك ؟ 
الأسكندرية. 

متي بدائتي الكتابة؟ 
و أنا في سن الـ13. 

اهم صفات الكاتب من رائيك؟
أن يتحلى بِروح مرنة في التعامل مع جميع العقليات حتى يستطيع إيصال كلماته لأكبر عدد من العقليات و بالطبع بجانب أن يكون مبدع فريد من نوعه. 

ما هي خططك المستقبلية؟
كتابة رواية أخرى قبل دخولي لِأهم سنة دراسية في حياتي تقريبًا.

الكتابة بتمثل ليكي اي؟
الكتابة حياة و ممات، و ممات أكثر من كونها حياة. 

ما هي انواع الكتابة المقربه ليكي؟ 
الخواطر و المقامة و الروايات. 

من أول شخص كان ومازال داعم ليكي؟ 
صديقتي الجميلة إهداء محمد. 

ما هي اهم أنجازاتك؟ 
حصولي على لقب أصغر كاتبة في معرض كتاب 2023. 

ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ 
كانت صعوبات نفسية أكثر من كونها عقبات صادرة من أشخاص و أقرب مثال هو كون الكتابة تلقائيا تزودك بالمعرفة في شتى المجالات و مثلما اقول دائما كثرة المعرفة تؤدي للهلاك و أثناء كتابتي لرواية… أَبُولُو "ما بعد الهوى و قبل السقوط" قد تزودت بالكثير من المعرفة في الحياة بشكل عام وبعض العلوم الأخرى لذلك كانت مهمتي هي النجاة من كل ذلك و ذلك كان صعب بعض الشيء. 

 كيف تتعامل مع موهبتك كي تُنميها؟
القراءة الكثيرة عن مقومات العمل الأدبي أو حتى قراءة روايات و بالطبع نقد نصوصي بنفسي. 

شئ من كتابتك؟ 
 المياه حولي تضغط على أذني و تدخل من أنفي و البسمة على محياي، إني فَرِح!
إني سعيد بِغرقي 
لا أحاول التملص منه
بل إني أستمتع.
أختنق
أنفاسي مياه و أنا أبتسم! 
إني على مشارف الموت.
الموت قريب و أنا سَأستقبله بِإبتسامة.
المحيط واسع
أشعر بِالأزرق
رغم أني
سعيد!
جسدي ثقيل
يغوص في القاع.
لا أحاول النجاة
بل إني لا أريد.
و يالحظي!
هناك مُعين! 
لا أريد المُعين!
أريد المُميت!
بدأتُ أطفو!
لا أريد أن أطفو!
أريد أن أغرق!
و عندما شعرتُ بِالهواء يلفح بشرتي، و أستمعتُ لِصوتها حاولتُ أن أفتح عيناي و لكن الضوء كان يؤذيني؛ فَعاودتُ غلقها و أنا ألمح على محياها... الذعر.

هل لديك موهبه اخري؟  
الكثير أخبرني اني أمتلك ذكاء اجتماعي و لغوي، ان كانت تلك موهبة فإذًا نعم. 

هل تظن أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح؟
كلا… يجب معرفة على الاقل بعض الأساسيات في الكتابة ان لم تكن متفرغ للدراسة الكاملة للمجال. 

 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟ 
على حسب نوع النقد… إن كان بناء هدفه تقويم العمل فَأظن ان الكاتب يجب ان يكون شاكرًا للشخص الناقد فَالنقد البناء في النهاية هدفه تحسين من جودة العمل حتى يصبح في مرتبة أفضل و انا مؤمنة ان كل شخص يعطي نقد بناء فهو حرصا على كون الموجه له النقد يكون في تقدم انما ان كان نقد ساخر فيجب الكاتب ان يتحلى بذكاء في الرد و يحاول قدر الإمكان عدم خلط شعوره بالاستفزاز في رده بل يعمل على إثبات خطأ الناقد في نقطة ما بحيث يقلب الطاولة و يكون الناقد هو المُستفَز. 

ما هي الرساله التي تود توصيلها من خلال تجربتك؟
التحلي بالصبر، فَالمشوار طويل و مليء بالصعاب و يجب ان تتحلى بالثقة أيضا ولا تشعر أحد انك مازلت جديد في المجال، و ما فهمته من التعامل مع البشر انهم ينقسموا إلى نوعين عندما يتعلق الأمر بالثقة في الذات… النوع الأول تعجبه الشخصية الواثقة و قد يحب الشخصية نفسها و النوع الثاني يخاف الشخصية الواثقة فيبدأ بإلقاء التهم كونه مغرور مثلا و الأمر من الأساس كله متعلق بالثقة. 

اذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تلفت نظر العالم إليها وتبقي اقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
في الواقع مؤسسة رائعة و لطيفة جدا و استاذه مي في غاية اللطف، أعجبتني أسئلة الحوار كثيرًا اتمنى التوفيق الدائم لكم. 

مؤسسه الجريدة/ الكاتبة انچي أحمد
الكاتبة الصحفية/ مي شريف

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح