حوار صحفي مع الكاتبه المبدعة ساره بغدادي


اسمك؟ 
ساره بغدادي
دراستك؟ 
كلية التربية جامعة قناة السويس
محافظتك ؟ 
الاسماعيلية
متي بدائتي الكتابة؟
بدأتُها مُنذُ صِغري فأنا شَخصُ لا يُجيد التَعبير عما يشعر به الي الاخرين،كنتُ لأ أستطيع أن أخبر أمي عن يومي عن الاشياء التي تُزعجني،تُحزنني،فكُنت أستخدم الاوراق لاِخبارها بكل تِلك الاشياء ومن هُنا بدأت الموهبة لكن إكتشفتُها بسن الثمانية عشر وبدأت في تَنميتُها وتطويرها.. 
اهم صفات الكاتب من رائيك؟
الاحساس...فتلك من وجهة نَظري أهم شئ بالكاتب، هو شعورة بكل كلمة يَكتُبها وأن تَكون نابعةً من قَلبه لكي يستطيع أن يؤثر في قُرائهُ... 
اي خططك المستقبلية؟
أن أكتُب العديد من الكُتب في العديد من المجالات لِتُعالج بعض من المشكلات التي أراها من وجهة نظري، وأوضح بها أفكاري وأعتقدُ بأنه لو تَم تَنفيذُها سَتُغير العديد من المُشكلات
 التي تواجه مُجتمعاتُنا... 
أن أَكُتب في مجال التَعليم: وهدفي هُنا هو أن يُدرك التلميذ الصغير ما يَتعلمه ولما يَتعلم وما دوره من هذا أن يَعي ويَفهم كل ذالك قبل البدء في تَدريسه أي شئ، ومن هُنا سَتتولد فكرة حُب تِلقائية تجاه التعليم ولن يَنظر إليه علي أنه شئ مُلزم به عليه أن يؤديه فقط وبمجرد إنهاء الامتحان لا يَتذكر شئ مما درسه ومُحصلة هذاهي خريج لا يعي ولا يفهم شئ.. 
أن أكتب في مجال الصحة النفسية وتربية النشئ، الاسرة وكيفية تَكوينها من البداية وأن يَختار كُل طرف الشريك المناسب له لا يتزوجان بدافع الحُب فقط دون إهتمام كل طرف بالنواحي الاخلاقية والنفسية للطرف الاخر والمحصلة سَتكون أطفال معقدين نفسيا غَير أسوياء يعانون من الكثير من المُشكلات.. 
هدفي هو التَخلص من جميع تِلك المُشكلات الكامنة في داخل كل شَخص ومُعلاجتُها... 
الكتابة بتمثل ليكي اي؟
الكتابة بالنسبة لي حياةُ أُخري، فهي الشئ الوحيد الذي أستطيع أن أبوح له بكل شئ كانت صديقتي فكل وقت وكل مرحلة فهي ليست موهبةً فقط هي جُزء من حياتي... 
ما هي انواع الكتابة المقربه ليكي؟ 
خواطر، قصص قصير، روايات
من أول شخص كان ومازال داعم ليكي؟ 
والدتي: فهي مصدر إلهامي وهي تَدفعُني دائماً لتقديم المزيد و المزيد
وصديقةُ لي د.إسراء السيد: هي أيضاً مصدر إلهام ودعم كبير لي فهي دائماً ما تُحفزني علي المواصلة والكتابة وأنا دائماً ما أخذ رائيها في أغلب الاشياء التي أقوم بكتابتها... 
ما هي اهم أنجازاتك؟ 
شاركتُ بكتاب مُجمع "أُورسولا" وسَيعرضُ في معرض الكتاب هذا العام
كما قُمتُ بكتابة رواية "قَدر" وقصة قصيرة "الخذلان" 
ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ 
أعتقدُ بأن أصعب شئ يواجهُ الإنسان هو ذاته جَميع تِلك الافكار المُحبطة التي تَتَخللُ إلي ذهنه، فإذا إستطاع كَبحها والسيطرة عليها وعلي ذاته سَيستطيع مواجه كل شئ
 كيف تتعامل مع موهبتك كي تُنميها؟
أقرأ الكثير من الكُتب في مجالات علم النفس ومنها أُنمي موهبتي وذاتي، كما أقرأ الكثير من الروايات كي أُنمي الناحية الخيالية لدي
شئ من كتابتك؟ 
أَعلمُ أنك حياتُك أصبحت أصعب بكثير مما كانت عليه، وأن ضغوطات الحياة نالت جزءاً كبيراً منها، أعلم أنك تُواجه تَحديات ومُشكلات وأفكار تَفوق عُمرك بمراحل، وأعلم أيضاً أن اليأس كاد أن يَتملكك... 
لكن عزيزي لآ تَنسي أنها مُجرد حياة وأنها مؤقتة وأن كُل مايحدث هذا لَيجعلك نُسخة أقوي مما أنت عليه الآن، إعلم عزيزي بأن كُل ما يحدث هذا مكتوب ومُقدر لك لِذا لأ تَستسلم ولآ تَكف عن المُعافرة لأجل أن تَصنع النُسخة التي بِت تَحلم أن تكون عليها في المُستقبل.. 
وإعلم أن كُل تِلك الاوقات العصيبة التي تَمر بها الآن سَتكون هي أفضل أوقاتُك حينما تتذكرها في المُستقبل لِذا أجتهد من أجل تَحقيق ذالك عزيزي... 
بقلم: ساره بغدادي
بعنوان:(لآ تَكف عن المُعافرة) 
هل لديك موهبه اخري؟  
رُبما يَكون لدي.. ولم أكتشفها إلي الان... 
لا أدري حقاً..!! 
هل تظن أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح؟
من وجه نظري الموهبة في حد ذاتها ليست دافعاً للنجاح، لكن تَكون سبب من أسباب النجاح إذا آمن بها الفرد وعمل علي تَنميتُها... 
 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟
إذا كان نَقداً موجه بدافع السُخرية والتقليل من شأن الكاتب:فلا يَلتفت لهُ
أما إن كان نَقداً إيجابياً وموجه بدافع النصيحة: فيجب أن يَأخذ به الكاتب،ويَعمل علي تَحسين أوجه القصور التي رأها القارئ
وأنا ك كاتبة أُحب النقد الموجه لي في كتاباتي بدافع النصيحة لانه هو ما سيقويها ويجعلها أفضل... 
ما هي الرساله التي تود توصيلها من خلال تجربتك؟
أن لاشئ مُستحيل.. 
كل ما عليك فقط أن تَحلم وتَسعي جاهداً إلي تَحقيق كُل تِلك الاحلام، حتي إن كانت جَميع الظروف ضدكَ فقط ثِق بنفسك، وثِق بأنك مُختلف وسَتصنع شيئاً مُختلفاً يتحاكي به الجميع... 
اذا طلبت منك وصف المؤسسة لكي تلفت نظر العالم إليها وتبقي اقرب للقلوب ماذا ستقولين؟
أنها مؤسسة داعمة ومؤيدة ومُحفزة للمواهب الناشئة وأتمني أن يَكثُر في مُجتمعاتُنا أشياء مِثلها أو تُشبهُها لكي يُصبح أفضل... 
مؤسسه الجريده/ الكاتبه انچي أحمد
ك الصحفية/ مي شريف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح