أنه لمن دواعي سروري أن أقوم بهذا الحوار الشيق مع اسم من ألمع الأسماء فى عالم الكتابة نرحب بالكاتبة هالة عماد
اسمك؟
هالة عماد عبد الحي.
لقبك؟
”بائعة اللُطف“.
محافظتك؟
المنيا.
دراستك؟
أدرُس في جامعة الأزهر، كلية دراسات إسلامية وعربية، شُعبة أصول الدين.
لكل شخص بداية فمتى كانت بدايتكِ مع الكتابة؟
مُنذُ سنة وبضعة أشهرٍ قليلة.
من اكتشف موهبتك وكيف؟
أنا، عن طريق كتابة المواضيع التعبيرية التي كُنا ندرسها في المدرسة؛ رأيتُ أن لديَّ قلمًا يستطيع أن يدوّن ما يجول بخاطري في بضعة أسطُر، ومن وقتها صارَ هذا القلم سلاحي.
من قدوتك؟
لا أحد.
ما هي أنواع الكتابة التي بتكتبيها؟
الخواطر، القصة القصيرة، وكان لديّ تجارب سابقة مع الاسكريبتات والرواية.
من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟
عائلتي وأصدقائي.
ما هي أهم إنجازاتك؟
لا أرىٰ أنني حققتُ انجازًا بعد؛ فحتىٰ كتابي الورقي لا يُعد انجازًا إلىٰ أن يقرأوه أحد ويستفاد ممَّ بين دفتيه وسأنتظر لأرىٰ ذلک بعد أن يُعرض بمعرض الكتاب هذا العام إن شاء الله.
ما هي الصعوبات التي وجهتك؟
لا توجد صعوباتٌ حتىٰ الآن سوىٰ فُقدان شغفي للكتابة في بعض الأحيان ولكني سُرعان ما أتدارك ذلك وأعودُ لأكتُب مرةٌ أخرىٰ.
ما هي الكيانات اللي تتواجدين فيها؟
الآن مُقتصرة على ثلاثة فقط للتصحيح والتدقيق، وهم: آفاق، خطوط، جريدة قعدة مُبدعين.
شئ من كتابتك؟
”البدايات دائمًا ما تكون مصيرية، فهي النُقطة الفاصلة في سير حياتك وِفق طريقٌ تُحدده أنت من خلالها، هي أول لبنة بناء، وأول درجة صعود، وأول خطوة طريق؛ فاحرص علىٰ ألّا تخفق في وضع قواعد بدايتك؛ لأنک إن تعثّرت في اختيار بداية جيدة لک؛ فلا يُمكنک أن تنتظر إسدال الستار علىٰ نهاية سعيدة تُرضيک، فكل ما بعد البداية يأتي تبعًا لها قسرًا، وأنت حينها لن تمتلك خيار العودة، وإن امتلكت الخيار يومًا ستكون طاقتک قد ضاعت هباءً في طريقٍ خاطىء؛ فاحذر!“.
_ هالـة عمـاد.
هل لديك موهبة أخري؟
التصحيح والتدقيق.
ما الذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟
لا أعلم حقًا، ولكن لنرىٰ ما أستطيع تحقيقه وليسَ ما أُريد.
من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟
أن يواجهه بالقبول، ويتخذ منه دفعة للأمام؛ لأن النقد هو ما يجعلك تستطيع تدارك أخطاءک وتصحيحها أيضًا.
ما هي الرسالة التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟
رُبما أودّ أن أوجه لهم تلک الخاطرة التي وضعتها الآن في خانة "شيء من كتاباتك".
مؤسسة الجريدة الكاتبة انچي أحمد
تعليقات
إرسال تعليق