حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة روان احمد

أنه لمن دواعي سروري أن أقوم بهذا الحوار الشيق مع اسم من ألمع الأسماء فى عالم الكتابة نرحب بالكاتبة ونشكرها على المشاركة 

الاسم : روان أحمد رفعت 

اللَقب : أسيرةُ السلام 

محافظتك : البحيرة

دراستك : أنا بجامعة الحقوق أدرس القانون

بدايتك : بدأت رحلتى بِهوسى بِقراءة ألكُتب والروايات ودائماً مَ كُنت أتخيل ذاتى كاتبة وأكتب قصص وروايات كهذا إلا أن تَعرفت علىٰ كاتبة بِمحو الصُدفه ورأيتُ كتابتها ومن هنا تَشجعت أن أبدأ بسرد مَ يحدث مَعى فِـ مذكراتى وأحياناً أقوم بِكتابة أشياء وأضعها إستورى ليراها أصدقائى

من اكتشف موهبتك : عندما كان يُقابلنى نصاً وأبدأ فِـ تعديله وأقوم بِوضع لَمساتى وأشعر بأننى قادره علىٰ كِتابه مَ هو أجملُ منه وهكذا...

من قدوتك : أمى كونها مدرسة لغه عربية وهيا من أحببتى فيها وذات الوقت هيا من علمتى القوة وأن أيـ شئٍ نريد أن نَصل إلية يود صبراً وتَحمل
ما أنواع الكتابة التى تكتبيها : أحاول أن أكتب فِـ كافه الأمور ولَكن دائماً مَ أميل لِلغزل والأشعار 

أول شخص كان ومازال داعمٌ لك : هيا صديقتى أدامها اللّٰه وأسكنها فردوسه كونها تُحب هيا أيضاً الكِتابة 

الصعوبات التى واجهتك : كان أغلبُ عائلى مَ ترى أن هذا المجال تافهٌ ليس له قيمة وأنها مضعية لِلوقت وكانو دائمى الاستهزاء والسخرية حين أكتب شيئاً وأضعها علىٰ حالتى وأصبت بشئٍ من الأكتئاب وفقدان الشغف وأتت عليا مرحلة شَعرت بأننى فاشلة غير قادرةٌ علىٰ فِعل شئ ولَكن الحمد للّٰه وقفت على قدماي مرةٍ وقررت فِعل مَ يحلو لى وترك أيـ كلامٌ سلبى ورائى دون الالتفات إلية

شئ من إنجازاتك : صحيح لم أعمل فِـ أو أيـ شئ ولكن يكفينى شرفاً أنى فعلتُ مَ أحبه رغم كُل شئ هذا إنجازٌ بِحد ذاتِة بِـالنسبة إلى

الكيانات التى تتواجدين بها : لا يوجد ولكن يكفينى وجود صديقات الكاتبات بِجوارى كُلما إحتجتٌ شيئاً كانوا ونِعم الكتف إستند عليهم 
هل لديه موهبة أخرى : نعم أحب الرسم وأطمح بعد إتقانى لِلكتابة أن أنمى من هذه الموهبة أيضاً

شئ من كتابتك:مساءُ الخير صغيرتى 

مَرحباً بِـ فِـ عالمُك الفَوضوى.. وحُزنُك الدائِم، وإبتِسامتُك المُتلاشيه ، مَرحباً بِـ فِـ أفكارَك الحزينة ، وأحلامَك المُحطمه ، ويأسُك الكبير.. ولَكن أنا هُنا لأنقل لكَ عَدوى.. عدوى الفَرح، نعم أنا لا أعرفُ غير أنِـ أفرح، ولو حَزِنِت أحزن قليلاً ثُم لا ألبث الا أن أعودَ سَعيداً منَّ جَديد ، يِـ رفيقًا لأيامى! الفوضوى تُرتب بِـمجهود قليل، والحزن يَرحل بِـ سجده نَقية ، وإبتسامَتُك تُشرق بِـجمالك الطاغى الذى لَطالما فَاتننى ، وأفكارك الحزينه تَتبدل بِـ أخرى رائعة ، وأحلامُك المُحَطمه، تُلملم بَعضها وتُصبح أكثرَ صَلابهٍ وجمالاً، ويأسُك ينبُع منَّ داخِلهُ أملٌ جَديد، كُنْ قوياً يَـ رَفيقى ، أنتَ فَقد تَحتاج الىٰ راحةٍ منَّ التَشاؤم، إنظُر الىٰ نِصف الكأس المُمتلئ، أنتَ رائع، وأنا اُفضل الرائعين، لا تَخف اللّٰه مَعك، هو يُقدر لك السَعادة إينما كانَتْ فإنها ستأتى ، إبتسم انِـ أحب أن اراكَ مُبتسم ، لا تَحزن، قُم وجاهِد وحارِب وسَتصل، لا تيأس فقط حاول واللّٰه لن يُخذلك.. "إن الذين جاهدو فينا لَـ نهدينهم سُبلنا". 


ما الذي أود تحقيقه مستقبلاً : أنا حالياً أدرس القانون وأود أن أعمل به بِجانب ممارستى لِما أحب 

من وجهه نَظرك كيف يتعامل الكاتب مع أيـ نَقد : أقول له لا تلتف لأيـ شئ يُقال لك وكُن دائماً علىٰ مقدار من الثقه بِـالذات وعلىٰ قدرتك علىٰ فِعل مَ تشاء وكن أنتَ الكاتب والقارئ والمشجع الأول لِـذاتك

رسالتي : لا تيأسوا أبداً ولا تستهينوا بِحجم كتابتكم مهما كانت رديئة وإقرؤا كثيراً من الكتب ستفيدكم كثيراً سواء كتابياً او فكرياً لتنمية الذات ولا تقتصروا علىٰ الكتابة وأفعلوا كُل مَ تحبونهم حتى وإن لم تَكن لديكم المهارة فَـ الشئ بِـلممارسة يُتقن والحياة تُعاش مرةٍ واحدةٍ لِذا غامروا وتعلموا بأقصى جهدكم ولا تسنوا دائماً علاقتكم بِاللّٰه تعالى ودمتم سالمين دوماً

مؤسسة الجريدة الكاتبة انچي أحمد 
#الكاتبة أميرةياسر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح