حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة سعاد أيمن

_اسمك؟ 
سعاد أيمن 
_لقبك؟ 
كاتبة و روائية
_محافظتك؟ 
الشرقية
_دراستك؟ 
حاصلة على ليسانس آداب تاريخ جامعة الزقازيق 
_متي بدأتِ كتابه؟ 
منذ ست سنوات 
_من اكتشف موهبتك وكيف؟ 
أنا، خطوت أولى الخطوات عندما أمنت بأن الكتابة تعبر عني، لا أبالغ ولكني وجدت أنها السبيل الوحيد لتصحيح المسار الواقعي بل والهروب أحيانًا .
_من قدوتك؟ 
السيناريست وحيد حامد، أريد أن اكونه
نجيب محفوظ ومحمود درويش، رياض الصالح الحسين، أحمد خالد توفيق، دوستويفسكي، فرانز كافكا، وائل محروس، أحب كلماتهم بشده 
_ما هي انواع الكتابه التي بتكتبيها؟ 
الشعر، الروايات، القصص، الخواطر
_من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟ 
أختِ أمال أيمن
_ما هي اهم إنجازاتك؟ 
رواية عهود أوبنال والمجموعة القصصية مساكين، الانضج هي روايتي القادمة
_ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ 
لم أواجه صعوبة بالغة إلا بطريقة تحجيم دور النشر ، لا أرى الى الآن نقطة التقاء بينهم وبين الكاتب والعمل الخاص به ، أريد أن يكون هناك اهتمام بالغ بالمحتوى حتى لا ننساق بطيار الفكر السطحي.
_ما هي الكيانات اللي تتواجدين فيها؟ 
لا أنتمي لكيان 
_شئ من كتابتك؟ 
في الآونة الأخيرة كنت أكتب خطابات بعنوان "من سعاد إلى صاحب الرقة"
ها أنا ذا أكتب لك، وكل كلمة تجول بخاطري تجعلني أذرف فيضًا من الحزن والأسى
 إنه أخر خطاب من سعاد إلى صاحب الرقة..
يا لها من حسة بالغة لا أقدر على الخوض فيها أكثر
اليوم وبعد إنتهاء الدوام وكعادة طريق العودة، أنظر لهاتفي، أفتش عما يُذهِب تعب اليوم، أقصد بذلك أنت.
غالبًا لا أجد شيء ليبطيء الزمن في خُطاه، الشوارع المكتظة، الهواء القليل، كل شيء يثير فى روحي وقلبي السقوط، فلم يعد صدري يقوى على حمل انفاسي المثقلة بالأهات.
أحيانًا قليلة أجد ريحك، فينير هاتفي باسمك، أنظر ببسمة طائلة، أقرأ بتمعن لم اسبقه مني لأحد، كأنك هنا لتُحيّ فيّ ما لم يكن..
أعلم بأن كل الكلمات منك عادية، لكنها الأكثر دومًا 
صباح الخير تلك، بمثابة الفجر الجديد، ميلادي الاول وإن تجددت كل يوم، مساء الخير، أقرأها بكل مرة "أفتقدك" ..
مهما كان توقيتك فإنه مرحب بك، دعنا لا نُعر الزمان اهتمام، مساء الخير صباحًا وصباح الخير مساءً، من يأبه لذلك طالما نعيش معًا نفس الثانية..
اليوم.. لم أجدني فى شيء، لم أشعر بحرارة الشمس وهي تحرق رأسي، لم أهتم لسائق التاكسي وهو يصرخ بوجهي حينما كنت أخطو الطريق، لا أهتم إلا بمدى ثُقلي على نفسي، فاليوم قررت الرحيل عن كل شيء أمسكته بشده وعلقت به، صديقي القديم الذي لم تجمعنا لحظة من أكثر من خمسة أشهر، قميصي الجميل الذي اختلسته من أبي أعدته، أفرغت السكر، كل السكر بالقهوة حتى لا اتذوقها ثانية، فأنت كما أعلم لا تدري كم أكره مذاق السكر فى الأشياء، لكني أعلم حد العلم كم تكره كلمة "ألو" حين أهاتفك..
سعاد أيمن
_هل لديك موهبه اخري؟ 
الرسم، القراءة
_ما الذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟ 
أريد أن أغير وجهة الكتابة، أريد أن أكون سيناريست أيضًا
 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟ 
ليس ببلاغة في كلا الشعورين، بل يمسك زمام النقد بتطوير نفسه. 
_ما هي الرساله التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟
ليست نصيحة لكنها رجاء؛ رجاء كلنا نحتاجه لأننا ببداية الطريق، الكاتب يجب أن يكون قارئ قوي، باحث فى اللغة، تبعث الثقافة من كلماته، أرجو أن نكتب لنا وللكتابة بحد ذاتها قبل أن نكتب لأحد آخر،
أرجو الا نيأس مهما بلغت بنا ذروة الفتور والملل .
مؤسسه الجريده الكاتبه انچي أحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح