حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة ايمان عوض

ليست كل الإنجازات تُرى للجميع...فأحيانًا يكون الإنجاز في ركضك وسعيك خلف شيء لا يؤمن به غيرك وبالرغم من ذلك تستمر في المحاولة في حين كل ما يحدث يدعوك للتوقف...حتى تلك البسمة على وجهك في الوقت الذي يتألم فيه قلبك إنجاز...ف ليست كل الإنجازات يراها الناس أو يقدرونها وهذا لا يقلل من كونها إنجازات عظيمة.
هذا ما قالته الكاتبة إيمان عوض محمد عبد الرحمن في بداية كلامها

- هلّا عرفتينا بنفسك أكثر؟
مرحبًا، أنا أُدعى إيمان، من محافظة دمياط، أبلغ من العمر واحد وعشرون عامًا، طالبة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالفرقة الرابعة، بدأت بالكتابة منذ ثلاث سنوات مضت.

- منْ اكتشف موهبتكِ وكيف؟ وكم قرأتي من الكتب والروايات؟!
أنا من اكتشفها، وأنا بالصف الثالث الثانوي بدأت أجد متعتي في كتابة بعض القصص القصيرة وكنت أكتب الكثير من العبارات على أغلفة الكتب والدفاتر كانت الكلمات نابعة من قلبي فحظيت على إعجاب بعض الزميلات فتولدت بداخلي فكرة الاستمرار.
أما بالنسبة للقراءة فأنا بدأت قراءة الكتب والروايات وأنا بالصف الثاني الإعدادي إلى يومنا هذا فأنا قرأت الكثير من الكتب؛ لا تُعد ولا تحصى من كثرتهم.

- من قدوتك؟ 
الكاتبة الروائية أجاثا كريستي

- ما هي أنواع الكتابة التي تكتبيها؟ 
أكتب الخواطر والقصص القصيرة والشعر والخطوة القادمة لي والتي أسعى لها جاهدًا هيا كتابة رواية.

- من أول شخص كان ومازال داعم لكِ؟ 
أنا الداعم الأول والدائم لنفسي بكل تأكيد ولكن بالأخير بدأ يظهر داعمين جدد أشعلوا بداخلي روح التقدم والازدهار؛ "ملك عباس" "نورشان" "هاجر السيد" "مريم الفار" "منه محمود" "إيمان سامي" "فاطمة" "منة محمد" "إسراء حسني" أتقدم لهم بخالص الشكر والتقدير.

- ما هي أهم إنجازاتك؟ 
قُمت بالمشاركة في كتاب مجمع بعنوان "لحن القلوب"
وكتاب آخر مجمع أيضًا بعنوان "ما وراء الأقلام"
وكتبت قصيدة بعنوان "قلبي مش بخير" مازلتُ سأُشاركها بديوان 
وأسعى كما ذكرت مسبقًا لأول إصدار لي وهي الرواية التي سأعمل عليها قريبًا بإذن الله.

- ما هي الصعوبات التي واجهتك؟ 
للحقيقة واجهت الكثير منها؛ فالبعض استخف بالكتابة ولقبها بالشيء التافه، فهم ينظرون للكاتب على أنه ذا عقل ووقت فارغ ليس لديه ما يفعله، في حين الكثير منهم مدمنين على قراءة الكتب؛ تلك التي كتبها الكاتب ذا العقل والوقت الفارغ، ومن هنا بدأت لا أُعيرهم أي إهتمام بعد أن كان كلامهم يؤثر بي وبشدة فهم بالأخير لا يدركون ما يتفوهون به، أنا هنا اليوم لأُخبرهم شيئًا واحدًا؛ كل ما في الأمر أنني سأستمر في السعي، مهما كان الطريق أمامي طويلًا وشاقًا ولكن على أي حال سأصل في الأخير.

- شاركينا بشيء كتبتيه؟ 
#كن أنت
الحياة قصيرة، أقصر مما تعتقد، انشغل بفعل شيء جديد ومميز خاص بِكَ أنت، لا تكُن نسخة متكررة من أحدهم، ستعيش حياتك لتكُن مثل شخص ما تراه بنظرك تخطى حدود التميز والنجاح، وفي النهاية لن تحصد شيء، سيقف هو منتصرًا رافعًا راية النصر، وأنت رافعًا راية الاستسلام والهزيمة، لا تنسى أنك تمنيت أن تكون مثله وليس أفضل منه، ليس خطأ أن تتمنى أشياء بعيدة المنال قد تكون في نظرك مستحيلة، ولكن الله قادر على تحقيقها لك بلمح البصر، ليس خطأ أن يكون لك قدوة في الحياة، ولكن ليس من الخطأ أيضا أن تتمنى وتحقق نجاحات أكبر، ليكُن لك هذا الضوء الخاص بك، لتكن أنت، ستكُن أفضل.

- من وجهة نظرك لما يكتب المرء؟
ليعبر عما بداخله من مشاعر للآخرين، ولهروبه من التفكير بالكتابة.

- هل لديك موهبة أُخري؟ 
نعم، الرسم

- ما الذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟ 
أن أُصبح من أفضل الكُتاب، أن يكون اسمي مميزًا على ألسنة قٌرائي؛ يتحدثون عن إبداعي وكتاباتي بكل الخير.

- من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟ 
عليه تقبُل النقد البناء فقط أما من يريد التقليل أو الاستخفاف منه فليس عليه أن يصغى له فقط لا يلتفت له أبدًا، ولا يسمح لكلمة أن تكون كفيلة بهدمه، حتى ولو كان هناك شخصًا واحدًا يقوم بدعمه وامتداحه؛ تمسك به وامضي نحو حلمك واسعى لتكون فجرًا له ولنفسك.

- ما هي الرسالة التي تودين توصيلها للكُتاب المبتدئين؟
السعي، والثقة بالذات مهما كانت الضغوطات ففقدانك لذاتك تعني فقدانك لكل شيء، تمسك بحلمك واسعى لتحقيقه مهما كلفك الأمر، كن على ثقة أنك شيء عظيم أوجده الله لهدف وغاية، أنت وحدك من يستطيع أن يفجر طاقاتك، أنت من تصنع سعادتك وتُغير حياتك، فتأمل نفسك، وأعرف قيمتك جيدًا.

مؤسسه الجريدة الكاتبه إنچي أحمد
گ الصحفيه: عائشة أحمد "آلحُورَاءْ"

تعليقات

  1. ي نور عيني اللهم مبااارك دايما في نجاح كدَ ي حياتي 🥺♥️

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح