حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة شهد احمد
أنه لمن دواعي سروري أن أقوم بهذا الحوار الشيق مع اسم من ألمع الأسماء فى عالم الكتابة نرحب بالكاتبة
ونشكرها على المشاركة
اسمك:
شهد أحمد جمال
لقبك:
لا يوجد
محافظتك:
الجيزة
دراستك:
ثانوي عام
لكل شخص بداية، فمتى كانت بدايتكِ مع الكتابة؟
لا أتذكر جيدًا، ولكن كُنتُ في صف من الصفوف الإعدادية.
من اكتشف موهبتك وكيف؟
أنا من اكتشفتُها، حينها كُنتُ أُحب الاقتباسات الصغيرة، وكُنتُ أدونها بدفتري، وأُحرفُ فيها، حتى بدأتُ تدريجيًا مع نفسي بالإعتماد عليها؛ لأكون خاطرةٍ كامل، ولكن يشوبها الكثير من الأخطاء.
من قدوتك؟
حسنًا، لأُفكرُ قليلًا.. لا يوجد حتى الآن.
ما هي أنواع الكتابة التي تكتُبينَها؟
اكتبُ جميع الألوان الأدبية، ولكن الأكثر تداولًا بالنسبة لي كالآتي:
النصوص، الخواطر، وأحيانًا القصص والروايات.
من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟
في كل حوارٍ صحفي أقول أصدقائي وعائلتي، وسأظلُ أقولُ ذلك.
ما هي اهم انجازاتك؟
شاركتُ في العديد من الكُتب الإلكترونية، وثلاثة ورقية، والأكثر تميُزًا ذاك الكتاب الإلكتروني الذي لا أتذكر اسمه، ولكن كان تابعًا لكيان انفصام؛ فهُناك واحدٌ قصص قصيرة واثنان نصوص، وانجازي الأهم هو أنني أصبحتُ في يومٍ من الأيام "مُصححة لغوية" تابعة لكيان انفصام.
ما هي الصعوبات التي واجهتك؟
في أول الأمر كان صعبٌ عليّ التعبير بما فيه الكفاية جيدًا الكلِمات، ولكن بعد عِدة مُحاولات أصبح الأمر أقل تعقيدًا.
ما هي الكيانات التي تتواجدين فيها؟
لا يوجد، سوى فن الكتابة، وتلك مؤسسة كِتابية تُعلم كيفية الكتابة من قِبل عِدة دورات تدريبية.
شيء من كتابتك؟
وثبَ الفارس على جوادهِ بعدما أصاب الكثير، وقتل أكثر، وطار بجواده إلى واديه الذي أظلم بعدما غُزوت من قِبل الأعداء.
سَمِعَ من بعيدِ بُغامٍ يأتي بقوة.. أسرع في المضي بجواده إلى ذلك الصوت حتى رأى جُوخة كبيرةً جدًا، وجد بداخلها مرقال تُقَسْطَلَ بشدة، ووجدها مُصابة بفاهِقة.. نزلَ إليها ببطءٍ شديد، وحاول في رفعها، لكن محاولاتهُ باتت فاشلة، سمع من بعيد صوت أرجل أجوادٌ آخرى تأتي مُحملة بَليل وعُفارة، نظرَ إلى أصدقاءهُ الذين جاءؤا بعد المعركة الكبيرة التي نُشبت دون سابق إنذار.
قال لهم: أعدوا العُطْرُود ومعها حِبال؛ لنُنقذ ذلك المرقال.
فعلوا كما طُلِبَ منهم، وأنقذوا بالفعل المرقال وسحبوه بعيدًا عن تلك الجُوخة.
ظلوا في الواد الفسيح بعدما أنقذوا المرقال، حتى حل الليل عليهم، يليه النهار، سمعوا أقدام أجواد ثانيةً تأتي بغزارة، وتقترب بقوة، حتى حاصروهم من جديد؛ فالأعداء يُريدون القضاء على خصومهم، ولكن لخصومهم رأيٌ آخر، أنقضوا عليهم رغم قلة عددهم، غير عابئين لأي شيء.. لكن ما ألفت نظر قائدهم تلك الصبية التي تختبيء خلف عدوٍ لهُ، كانت وجنتايها تميل إلى عُفْرةِ دون مساحيق تجميل، وشعرها المُسترسل على ظهرها، ووجهها المُستدير الصغير الذي يُلفت نظر أي من ينظر إليها.. لقد تأثرَ قائدهم بها، وجعل عدوهُ يستغل تلك الفُرصة، وطعنهُ في فخذهُ، لكن تلك الطعنة لم تكن غائرة، وتمالك القائد نفسهُ، ثم قتلهُ دون رحمة.. الوجس كان يعتلي وجه تلك الصبية، واقتربت من ذاك القائد في روجة من أمرها قبل أن يركد ذاك القائد على الأرض، أمسكت بيدهُ، وقالت بوجس:
يا لكَ من مُغامرٍ يا سيدي، تُطعن ولا تُقتل، تنظُر ولا تخجل، وتُحملق بي ولا تخشى من أنا.
رد عليها قائلًا:
تُريدين مني أن أحجب عيني عنكِ سيدتي؟ كيف وأنتِ من يقترب منكِ يعتقدكِ عِترة، لا فأنتِ عِترة بالفعل، وجعلتِ قلبي يجَوَى؛ خشيةً من أن تكوني من أعدائي.
ردت السيدة ووجنتيها عُفْرة أكثر من ذا قبل:
كفاكَ كلامًا يا سيدي، لقد أحرجتني كثيرًا.
ثم أكملت مُستفهمة:
لكن كيف علمت بأنني لستُ من أعداءك؟
تبسم القائد، ثم قال بفخر:
فالصبايا في وادينا أجمل النساء، ويرتدون دائمًا الأُرْدُن، ذاك ما يُميزهم؛ لذلك أنتِ مختلفة لأنكِ من وادينا أيتُها الصبية.
#شهد_أحمد.
ذاك النص هو المُحبب إلى قلبي.
هل لديك موهبة أُخرى؟
لا
ما الذي تريدين تحقيقه في المستقبل؟
لن أُحدد كما كُنتُ أفعلُ سابقًا، ولكن سأترك العنان لمستقبلي حتى يُحددُ لي من أكون أنا.
من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟
إن كان بناء فشكرًا لِمن قاله، وإن كان هادمًا فسُحقًا لمن قالهُ أيضًا.
ما هي الرسالة التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟
لا شيء سوى أن تطمحوا بقدر ما تُريدون، والبداية هي الفارقة في كل بناء نُشيدهُ في مستقبلنا؛ لذلك يجب عليك السعي إلى كل ما هو مفيد، ولا تيأسوا من أول نقد، بل أحسنوا استجابة النقد إلى عقولكم، وأعلموا أن هذه البداية فقط.
مؤسسة الجريدة الكاتبة انچي أحمد
تعليقات
إرسال تعليق