حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة دنيا دياب

اسمك؟ 
- دنيا دياب أحمد . 

لقبك؟ 
- آريس .

محافظتك؟ 
- سوهاج .

دراستك؟ 
- قريبا هكون أولى ثانوي .

متي بدائتي كتابه؟
- لما كنت صف رابع ابتدائي . 

من اكتشف موهبتك وكيف؟ 
- معلمتي في الابتدائية، كان عندنا واجب بخصوص كتابة قصة قصيرة، كتبت قصة كانت بعنوان " رحلة الى الفضاء " ودي كانت اول قصة ليا ، رحت قرأتها قدام زمايلي في الصف، ولما خلصت، كان فيه تصفيق من زمايلي و مدح على القصة ، خصوصا من معلمتي يلي اخدتني بعدها عشان اقرأها على الصف يلي جنبنا، ومن وقتها بدأت كتابة وعرفت انها طريقي . 

من قدوتك؟ 
- مفيش حد محدد ، كل الكتاب المبهرين سواء كانوا مشهورين او لا هما قدوتي 

ما هي انواع الكتابه التي بتكتبيها؟ 
- القصص القصيرة، النصوص، الخواطر، وقريبا الروايات .

من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟ 
- الحقيقة كان فيه داعمين كتير ، بداية من أهلي و معلميني يلي كانوا بيشجعوني دايما وصولاً لزمايلي .. ومن بينهم صحبتي يلي كانت ولازالت بتوقف جنبي في كل خطوة، كانت دايما قبل اي مسابقة ادخلها تشجعني، وتهدي اي خوف جوايا، و بتدعمني بكل الطرق يلي تقدر عليها .

ما هي اهم إنجازاتك؟ 
- فزت في مسابقة الكاتب الصغير لعام2018/2019 ، تأهلت في الثلاث مراحل بتوع تحدي الكتابة، التحدي الاول كان على مستوى المدرسة و قصتي كانت بعنوان " متمرد نادم "، التحدي الثاني كان على مستوى المجلس التعليمي و قصتي كانت بعنوان " طوق ناجي "، التحدي الثالث كان على مستوى وزارة الامارات و قصتي كانت بعنوان " صرخة مكتومة " ، أيضا اخدت المركز الثالث في مسابقة تابعه لإمارة الفجيرة و يلي ألقيت فيها قصة من قصصي.

ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ 
- مكانش فيه صعوبات خارجية قد ما كان فيه صعوبات داخلية بيني وبين نفسي ، كنت احيانا ببقى العدو الاول لنفسي لأني كنت في اوقات كتير بحس بالاشمئزاز من يلي بكتبه ، وببقى عايزة امسحه ، بس الشعور دة الحمدلله بييجي احيانا لكن مش بيستمر . 

ما هي الكيانات اللي تتواجدين فيها؟ 
-متواجدة في مبادرة طيف

شئ من كتابتك؟
-
 " كنتُ أركض بجنون وسط الأشجار الكثيفة، لم أكن أدري إلي أين وجهتي ستكون، كنت أركض وحسب، أركض بلا توقف .. وكأنني في سباقٍ أمدي مع الزمن، النيران قد أكلت كل شيء .. بدايةً من سعادتنا الصغيرة الى صديقتي المفضلة و الوحيدة، لا أدري هل كان ذلك الدخان يتصاعد من الأشجار المحترقة، أم أنه قد تصاعد من قلبي الذي احترق و تمزق الى اشلاءٍ بفراقها، فلم يتبقى لي سوى طوقها الأحمر، و ذكرياتي معها التي تغمرني من حين لآخر، و تمنعني من النوم ليلًا، ولا أدري لأي درجة قد وصل لها فؤادي .. حتى شرع يبحث عن مفقوداته بين ثغرات الاحلام، فلازالت تزور أحلامي، و لازالت قابعة بفروها الأبيض .. في قلبي "

 ( مقتبسة من أحد القصص ).



هل لديك موهبه اخري؟ 
- الصوت الاذاعي و الإلقاء

ماالذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟
- أنشر رواية ليا ، أشتغل في بودكاست او في دبلجة افلام الكرتون .

 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟ 
- اي كاتب مهما كان مستواه بيتعرض للنقد دايما، و المفروض مياخدش الموضوع بشكل سلبي او يخليه يأثر عليه و على تقدمه، بالعكس لو النقد اتعامل معاه بشكل صح هيبقى دافع قوي وحاجة ايجابية يضيفها لمسيرته، لأنه النقد الايجابي ممكن يعرفه نقاط ضعفه و يخليه يشتغل عليها بشكل افضل ويطور من نفسه، اما النقد السلبي يلي بيكون موجه لتحطيم الكاتب بس فافضل حل هو التجاهل .

ما هي الرساله التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟
-فاهمة شعوركم بالخوف، بالتشتت و بالضياع، فاهمة شعوركم و انتو بتكتبوا و مش عارفين هو فيه حد هيقرأ يلي بتكتبوه او لا، فاهمة شعوركم وانتو مش عارفين تبدؤوا منين، و تاخدوا اي طريق، بس أحب اقوكم انكم مش لوحدكم، شايفين عدد الكتاب الموجودين في العالم دة كله؟! كلنا هنا جنبكم بنفس معاناتكم الطريق طويل و محدش قال انه سهل، و اكيد مش مزين بالورد، بس حاولوا مرة و اتنين و تلاته ... لحد ما توصلوا ليلي انتو عايزينه،حاولوا تستغلوا الموهبو يلي عندكم و تنموها بكل يلي تقدروا عليه، و افتكروا مفيش كاتب مش بيغلط و مش بيقع، غلطتوا؟ ولايهمكم اديكم اتعلمتوا الصح، وقعتوا؟ ارجعوا قوموا تاني و كأنه محصلش حاجة، كلنا مبتدئين و كلنا بنتعلم، وكلنا جنبكم .
مؤسسة الجريدة الكاتبة إنچي أحمد حسن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح