حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة شيماء حسانين

اسمك؟ 
شيماء حسانين عنتر 

لقبك؟ 
"رحيل"

محافظتك؟ 
أسيوط
دراستك؟ 
بكالوريس علوم وتربيه 
متي بدائتي كتابه؟ 
منذ المرحلة الاعدادية
من اكتشف موهبتك وكيف؟ 
أنا .. من خلال قدرتي ع التعبير بشكل جيد .. وكمان كتابه قصص قصيرة من خلال عنوان كانت موضوعة بشكل عشوائي في الكتاب الخاص باللغة العربية ..

من قدوتك؟ 
بشكل عام والدي .. لكن لو في المجال الكتابي " ناس كتير بصراحة مش شخص معين"

ما هي انواع الكتابه التي بتكتبيها؟ 
خواطر ونصوص وقصص وروايات ومقالات ..
من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟ 
صحابي وأهلي هما كانوا وما زالوا الداعم الأوحد ليا ..
ما هي اهم إنجازاتك؟ 
اشتركت في العديد من الكتب منها إلكتروني وورقي ..
الكتب الإلكترونية كانت "سرابيل البقاء .. أقاويل وجدانية .. وصيب الأقلام .. وغيرهم

والورقية..
قلوب كالحة، فيضان القلوب، بطعم القهوة ..

ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ 
مواجهتنيش صعوبات بالعكس كل الكيانات اللي دخلتها علمتني وضافت ليا كتير..
ما هي الكيانات اللي تتواجدين فيها؟ 
الفترة الأخيرة خرجت من الكل صراحة لذلك هما كيان فيضان قلب ومبادرة يافث ارثر ومبادرة كُتاب إيلاف ..
شئ من كتابتك؟ 
في غرفتي حيث الأحزان قد أعلنت عن سطوتها وتسيدها هذه الليلة، عدتُ إلى ركن أماني حيث ألملم ما تبقى من فُتات روحي، أعود إليها كلما مزقتني الآلام، وإنهالت الطعنات على روحي، أعود إلى غرفتي مهرولًا كل ليلة، لأدع الآلام تأكل ما تبقى من روحي، أنزوي في أحد أركان غرفتي، وأظل جالسًا دون حراك، أخشى تحركي وثباتي، وعنفواني وصمتي، أبقى حائرًا بيني وبين العالم، أجد قسوة العالم قد إعتصرتني، لا بل قد جعلتني هشًا لا يقوى على المواجهة والصمود، أغادرني وأعود إليّ، حياتي لم تكن بتلك الأحلام الوردية التي رأيتُها وسعيتُ أن أحققها، ثم وجدت العالم يصفعني لأصحو من غفوتي تلك، ولكن كيف ليّ أن أستفيق الآن؟!
وكيف أخرج من الأحلام إلى كوابيس الأيام؟!
وحشية العالم وقسوته سلبتني ذاتي، ومزقتني إربًا دون شفقةٍ أو رأفةٍ بحالي، غرفتي أصبحت ملاذي، ومكان صمتي وآلامي، أصبحت الذي أتخلى بداخله عن الزيف، وإسقاط الأقنعة، حيث يمكنني أن أظهر حقيقتي، وتأخذ أحزاني طريقها لتتحرر من قيودها، وتبدأ بدق طبولها إعلانًا عن إنتصارها عليّ، ماذا أفعل أمام هذا الصراع القاسي؟!
كيف لي أن أتحرر من آلامي؟!
ومتى ستبتسم الحياة ليّ؟!
الكثير من الأسئلة التي تفتك بي، ولكن لا مجال للإيجاد الأجابات.

#شيماء_حسانين"رحيل"

هل لديك موهبه اخري؟ 
لا مع الأسف ..
ماالذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟ 
إلى الآن لم أدرك ماهية وجهتي ولا أعلم إلى أين ستؤؤل بي هذه الأحلام ولكن أتمنى أن أكون في أحد هذه الأحلام يومًا ما ..
 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟ 
يستقبله بصدرٍ رحب أي كان نوعه سلبي أو إيجابي ..
ما هي الرساله التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟
اسعوا ورا أحلامكم وتأكدوا أن في يوم هتوصلوا .. واتعلموا من غيركم وخلي ليكم أساليبكم الخاصة .. مافيش كاتب بيقلد ولا بينسخ من غيره .. خليك مميز ..

وأخيرًا ..
سعدت كثيرًا بحوارك هذا .. وإنه لشرفٍ عظيم لي أن تكوني أنتِ محاورتي 
. .
شكرًا لكِ ..
مؤسسة الجريدة الكاتبة إنچي أحمد حسن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح