حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة چني عبد المحسن

اسمك؟
 چنىٰ عبدالمحسن إبراهيم. 

لقبك؟
 غَسَقْ. 

محافظتك؟
 القليوبية. 

دراستك؟ 
سنة أولى كلية أداب جامعة بنها. 

متى بدائتي كتابه؟ 
مش مُتذكرة لإني كنت بكتب على فترات. 

من اكتشف موهبتك وكيف؟
 أنا اللي اكتشفتها وصديقة ليّا، وإزاي؟ لما كنت بشوف صور كنت دايمًا برتجل عليها كحُبًا في الصورة. 

من قدوتك؟
 مفيش شخص معين، بس إنك تبقا ناجح ودايمًا فخور بنفسك دا يخليني أنا كَـ چنىٰ اعتبرك قدوة ليّا. 

ما هي انواع الكتابه التي بتكتبيها؟
ارتجالات، خواطر، اسكريبتات. 

من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟
 ماما ربنا يديمها ليّا، وبعض الأصدقاء. 

ما هي اهم إنجازاتك؟
 مفيش شيء يُذكر غير إنّي فخورة إني بدأت اكتب بعد ما خلصت مرحلة الثانوي. 

ما هي الصعوبات التي وجهتك؟ 
إن حد يقلل منك، كنت بضايق زمان لكن دلوقت بالنسبالي عادي لأني بتقبل الكلام السلبي قبل الايجابي بحسه في تشجيع ليّا أكتر. 

ما هي الكيانات اللي تتواجدين فيها؟ 
حاليًا مفيش ولا كيان، بس زمان كنت في تلات كيانات. 

شئ من كتابتك؟ 

أليسَ هذا فِنجان يملأ فِنجان آخر؟ 
الأغلب يراه هكذا.. والقليل شبَّهه بقلبٍ يُعطي حتَّى يفيض القلب الآخر ويُشَّبع رغباته ثُم يرفض المزيد بالإبتعاد عنك، 
يبتعد وكأنَّك لم تكن، كنت هواء أو سراب يا رفيق، وإن فكَّرت بالعقلِ وليس بعاطِفتك؛ سترى أنَّهم لم يُخطِئوا؛ لأن طبيعة النفس البشرية تُحب الأشياء الَّتي لا تأتي بسهولة، وإن أتت تفقِد الشغف تجاهِها وكأنه لم يكن حُلم البارِحَة! 
وأسفاه علينا.. نتخلى عن صديقٍ؛ لأنه أعطانا اهتمام وطمأنينة وسعادة وكلّ ما يقدِّمه الصديق للصديق، من أجلِ أن نبحث عن صديقٍ آخر يتعب قلبنا ومِن ثَمَّ يُريحنا وبعد ذلك يُصبح سرابًا ونتركه! 
تخيّلتَ موقف الصديق مع صديقه؟ أتتخيل معي موقف الحبيبان؟! 
ما بالك بحُبٍ فاضَ من القلوبِ ومع الوقت يتلاشى؛ لأنه أصبح مُتاحًا بجميع الأوقات ونحن لا نريد الراحة لا لنا ولا لغيرِنا، وأسفاه علينا نترك القلب الجميل لمجرد أننا ملَلّنا من كثرة الإهتمام! 
وَآهٍ على أُناسٍ لا يتمسَّكون بِما في أيديهم. 
#چنىٰ_مُحسِن.

هل لديك موهبه اخري؟ 
 التصوير بس مش بهتم بي، والالقاء وهحاول الفترة الجاية انمِّي الموهبة دي. 

ما الذي تريدين تحقيقه في المستقبل؟ 
يبقا ليّا كتاب في معرض الكتاب بإذن الله. 

 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟ 
أنا قولت إني مش بهتم بالكلام السلبي نهائي وبحسه تشجيع أكتر من إنه نقد، بس لازم إنت ككاتب تحاول تتقبل إن زي ما في اللي هيشجعك في اللي هينتقد فَـ حاول تاخد كل نقد كإنه بنّاء مش هدّام، وبالتوفيق. 

ما هي الرساله التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟
أنا مازلت في البداية برضو واللهِ، بس عايزة افكرهم إن التوفيق مش من عندي ولا عندك دا من عند ربنا ونجاحك مش هيفوتك وهيجي لحد عندك وهتبقا فخور بنفسك حتى لو نجاح بسيط بالنسبة للناس بس بالنسبالك هيبقا كبير. 

مؤسسة الجريدة الكاتبة إنچي أحمد حسن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح