حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة آمنة أحمد

اسمك؟ آمنة أحمد عبدالنعيم

محافظتك؟ قنا (قوص)

دراستك؟ تالتة ثانوي صناعي 

متي بدأتي كتابة؟ في شهر ٢٠٢٠/٥

من اكتشف موهبتك وكيف؟ أستاذ مراد، دائماً ما كنت أسمع باسم"قصر الثقافة" ولم أكن أعلم ما هو!! حتى عَرفت أنه مكان لتنمية المواهب، ذهبت لأقدم روايتي الأولي" ذوات النقاب " فكان المسئول عن إستقبال المواهب أ.مراد قرأ روايتي وأبدى إعجابه رغم الأخطاء الشائعة فيها، أخبرني نقاط أخطائي كي اتفادى الوقوع فيها كرة أخرى، وها أنا ذا تغيرت ١٨٠ درجة عما كنت في سابق أذري.

من قدوتك؟ أنا بعد سنتين كمان

ما هي انواع الكتابه الي بتكتبيها؟ شعر وخواطر ونصوص وقصة قصيرة واسكريبتات وروايات، عامية وفصحى.

من أول شخص كان ومازال داعم ليكِ؟ صحبتي "أمل عبدالحكيم"

ما هي اهم إنجازاتك؟ كتاب " خفايا أقلام " أول كتاب أكون المشرفة عليه؛ وفي نفس الوقت مشاركة فيه بخواطر ليا

ما هي الصعوبات الي واجهتك؟ إني مش بحب القراءة فكل حاجة معتمدة عليا أنا ولما بتطور فبيكون بإني أشوف الأخطاء ايه ومااكررهاش، ولسه مااتخطيتش المرحلة دي بس بحاول.

ما هي الكيانات اللي تتواجدين فيها؟ نصوص عظيمة

شئ من كتابتك؟ لكل شخصٍ منا طاقة محدودة؛ فحينما تنتهي طاقة المرء يسعى دائما لسماع كلمات تعيد روحه المنهكة إلى الحياة مجدداً.

حينما تنتهي طاقة المرء ينتهي معها كل جميل بداخله.

تبدء الإنفعالات السريعة بالظهور، العصبية ونبرة الصوت العالية..

تنتهي فرص المسامحة عن الأخطاء، تنتهي محاولات الإرضاء.

كل كلمة وكل حرف يُرصد داخله  كوغزات الإبر.

تبدء ضربات قلبه في التزايد المستمر، تضيق أنفاسه وتتلف أعصابه.

فيأتي عند موقف بسيط وينفجر من البكاء حتى تذبل عيناه؛ فإنه ببساطة أقضى حياته في صمود أمام المواقف التي تستدعي الإنفجار وبشدة.

هل لديك موهبه اخري؟ لأ للأسف

ماالذي تريدين تحقيقه ف المستقبل؟ إن يكون ليا كتاب منفرد وإني أكوِّن جمهور ليا.

 من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع اي نقد يوجه له؟ بالنسبة ليا، النقد بيزعل وجداً، بس طالما أنا مؤمنة بنفسي، هكمل وطالما في حد شايفني فاشلة ف أنا هحاول أكتر وأكتر عشان يشوف العكس، فمش هستسلم.

ما هي الرساله التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟ الكتابة سلاح ذو حدين، مش عشان معندكش جمهور أو معندكش الموهبة الكافية يبقا تتوقف وتفقد الشغف، كمل وعافر لحد ما توصل، محدش إتولد ناجح كله بيسعى، الكتابة قادرة ترفعك، بس قادرة كمان تنزلك لسابع أرض؛ بس دا محدش بيحدده غير إنت.

مؤسسه الجريده الكاتبه انچي أحمد