رائحة الحزن تفوهه من أراكان زوايا غرفتي "كأنها تقول لي متي سترحلي عني " وسادتي تبللت من كثرة دموعي عليها "هاهي تشتكي مني وتتمني أن لا أنام عليها مرة اخري."" نظرت الي نفسي في المراه رأيت كتلة من الفحم تحت عيني أظن أن الأمر قد تجاوز جميع الحدود أظن أن الحزن سيطر علي جسدي هذة المرة ". أرتميت علي سريري .وانا أعرف انه يلعنني .حاولت كثير هذة المرة لكن جميع المحاولات أباتت بالفشل .هاهي دموعي بدأت في التساقط علي وسادتي حتي هي لن تحتمل ان تختزن في عين شخصآ مثلي. غمية سودوية تغطي عليا لا أدري ما هذا اليوم المشؤم .أيعقل إن تكون ليلتي الأخيرة.
ال كاتبة أسماء سامح
جريده حلم كاتب
مؤسسه الجريده الكاتبه انچي احمد حسن.
تعليقات
إرسال تعليق