لماذا تركتني

ذهبت مساء˝ الي فراشي كانت الساعه 3:30 فجرا وضعت رأسي ع وسادتي كنت متعبا كان يوما شاق اردت الغوص ف النوم حتي تذكرتك فبدأ قلبي يخفق، وأنفاسي تتحول الي تنهيده مؤلمه جدا لقد شحب وأجهي غمض عيني مسرعا حتي اغفو ف النوم او اري ظلام عيني الدامس، لكي لا اتذكرك اتذكر الخذلان اتذكر كيف تركتني !!

بمنتهي القسوة هل شعرت بالخذلان يوما شعرت بهذة التنهيده اردت اخرج قلبك من صدرك من شدة الألم انه شعورا مرير جدا اتعلم كم كان مؤلم كان مثل طفل يتعلق بعصاة صغيره بعد وقعه ف بحر عميق لا يري منفذ للنجاة سواها فازلفت يده فسقط ف عمق الانتكسات فغرق ف الماضي وما زال يبحث عن. فوة للخروج، او ثقب للنجاة

لقد قتلتني كثيرا كانت اخاف من الليل عندما يحين فتذكر 

طيفك، فيصحوا ذاك الظلام بداخلي يستيقظ حزني، تنتشر خيباتي، تتبعثر روحي، او يضئ الصباح لقرأ ف اعيون الناس خيباتي، انكساري، المي، لا اقدر حتي ع العيش ، التعامل اصبحت هشا˝ جدا اقل كلمه تبعثر بهجتي بكلمه يصحي حزني بكلمه افقد نفسي ف بحر الأكتئاب ، لماذا اتألم هل لاني 

احببتك ام لانك تركتني

 لماذا تركتني !! 

ك/حسام مصطفي

جريده حلم كاتب

مؤسسه الجريده الكاتبه انچي احمد حسن.