اشتقت

اشتقت، دائمًا أحتاج لقول هذه الكلمة، ولكن دائمًا أشعر بأنها ثقيلة لا أعرف لماذا أشعر بثقلها، ولكن لابد أن يكون هناك رد سخيف لا يقدرها فيجعل قولها ثقيل، نعم أحيانًا نصارح البعض بمشاعرنا الحزينة تجاههم، نصارحهم بالعتاب والإشتياق ولكن عادةً ما نجد رد يرُد لأرواحنا الحياة إنما دائمًا نجد رد يطفئ حبنا لهم ويزرع الخيبة في قلوبنا، فأصبحنا نشتاق في صمت ولا نقول، نُحب في صمت ولا نقول، أصبحنا عند إرادتنا بعتاب أحد لا نعاتب أيضًا فلا جدوى، فيبقى بداخلنا اشتياق لهم يصعب علينا البوح به تقديرًا لأنفسنا ولنحميها من الرد السخيف وأذاه.

بقلم: إسراء حُسين |ابنة حُسين|
جريده حلم كاتب
مؤسسه الجريده الكاتبه انچي احمد حسن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء الأمير

حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة خلود عادل

حوار صحفي مع الكاتبة ايمان ممدوح